في مباراة كانت على وشك أن تنهي بالخسارة، قام وليد الركراكي مدرب المغرب، بتغييرات حاسمة أدت إلى تحول دراماتيكي في النتيجة، حيث انتصر الأسود 2-1، أمام النيجر ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة، من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وحملت المباراة عدة معطيات مهمة، ومنها تدخلات الركراكي الذي دفع ب 3 لاعبين غيروا مجرى الأحداث، وكان الثلاثي خلف هدفي الانتصار، والمفارقة أن قاسمهم المشترك أنهم عناصر المنتخب الأولمبي سابقا.

وفيما يلي 3 مشاهد رافقت انتصار الأسود الصعب أمام النيجر..

انتفاضة بعد التهديد

أعرب وليد الركراكي عن ارتياحه لنتيجة المباراة، مشيرا إلى أنها ستفيده مستقبلا، لافتا إلى أن التغيير الذي قام به بإدخال ثلاثة لاعبين كان خلف هدفي الإنتصار.

وأبرز الركراكي أن الثلاثي عبد الصمد الزلزولي، وبلال الخنوس، وأمير الصيباري كانوا خلف انتصار الأسود، مشيرا إلى أن قاسمهم المشترك هو أنهم كانوا عناصر في المنتخب الأوليمبي سابقا.

وأشار الركراكي إلى أن المباراة كانت صعبة، وأنه كان على استعداد لتقديم تحذير شديد اللهجة للاعبين، مؤكدا أن من يتخاذل سيخسر مكانه.

تدخلات مميزة

أدخل الركراكي الثلاثي عبد الصمد الزلزولي، وأمير الصيباري، وبلال الخنوس في مطلع الجولة الثانية، ما حول المباراة رأسا على عقب.

وسجل الصيباري هدف التعادل، بينما سجل الخنوس هدف الانتصار بمساعدة من الزلزولي.

دروس مستفادة

أعرب الركراكي عن امتنانه لمنتخب النيجر، مشيرا إلى أنهم وضعوا لاعبيه في الصورة ووضعوهم في موقف صعب.

وأوضح المدرب المغربي أن هذا النوع من المنافسين مزعج، وأنه يتعين استخلاص الحلول، بما في ذلك الحلول الفردية.