وفازت كوفنتري على 6 مرشحين آخرين في سباق الانتخابات، حيث تفوقت على رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات.
وقالت كوفنتري في زيمبابوي "لا أنجح بمفردي، بل إنه نجاح لنا جميعا، لقد كسرنا الحواجز".
وشارك في الاحتفالات، العديد من الأشخاص، وجرى استقبال كوفنتري، برقصة فولكلورية أفريقية على أنغام الأبواق والطبول، للترحيب بعودتها إلى الوطن لدى وصولها إلى مطار هراري.
وكانت كوفنتري بطلة في السباحة، وحققت ذهبية في سباق 200 متر ظهر بأولمبياد 2004 و2006، واعتزلت بعد أولمبياد ريو 2016 بعد مسيرة حققت خلالها 7 ميداليات أولمبية، لتكون أكثر الرياضيين الأفارقة حصدا للميداليات.
وأعلنت كوفنتري أنها ستتقدم باستقالة من منصبها كوزيرة للرياضة في زيمبابوي للانتقال إلى مدينة لوزان، مقر اللجنة الأولمبية في سويسرا، لتبدأ مشوارها في رئاسة اللجنة الأولمبية 8 سنوات قادمة، اعتبارا من يونيو/حزيران المقبل.
وتتصدر أجندة اللجنة الأولمبية الدولية، عددا من القضايا الشائكة خلال الفترة القادمة، مثل مصالح الرياضيين، ومستقبل روسيا بعد إيقافها.