وقبل انطلاق الجولة الثامنة، يحتل منتخب السعودية المركز الثالث برصيد 9 نقاط، بفارق نقطة عن منتخب أستراليا الوصيف، فيما تملك اليابان 19 نقطة في الصدارة
ويحمل الدوسري ذكريات سيئة مع الكرة اليابانية أولًا على مستوى المنتخبات، حينما تقابل ضد الساموراي 3 مرات، خسرها جميعًا.
وثانيًا على مستوى الأندية، حيث يملك نجم الهلال طموحات ثأرية ضد الأندية اليابانية، وتحديدًا أرواو ريد دايموندز الذي تغلب على الهلال مرتين في نهائي أبطال آسيا.
ففي نهائي دوري أبطال آسيا نسخة 2017 تقابل الهلال مع أوراوا ريد دياموندز الياباني، وقتها تعادل الهلال ذهابا بنتيجة 1-1 وخسر إيابا بهدف نظيف في نفس ملعب مباراة الغد "سايتاما".
ولا تتوقف الذكريات الحزينة للدوسري أمام المنافس الياباني في سايتاما عند هذا الحد، بل إنه في إياب نهائي البطولة تعرض للطرد أيضا، بعدما نال الإنذار الثاني قبل 10 دقائق فقط من تسجيل أوراوا ريد دياموندز هدف الفوز.
وعلى نفس الملعب تجدد اللقاء بين نفس الفريقين في مايو/آيار 2022 بنهائي البطولة، حيث تكرر نفس السيناريو، بعدما تعادل الفريقان في الرياض ذهابا 1-1، وقتها سالم الدوسري كان قد سجل هدف الزعيم، لكنه تلقى بطاقة حمراء، ليحرم فريقه من جهوده في مباراة الإياب التي خسرها بهدف أيضا.
ويتطلع الدوسري لأن يثأر لنفسه ولفريقه ومنتخب بلاده خلال مواجهة اليابان، من خلال تحقيق نتيجة إيجابية لم يسبق أن تحققت للأخضر في هذا الملعب الذي بات بمثابة العقدة بالنسبة لنجم الزعيم.
