أكد تيسير الجاسم، نجم الأهلي السعودي السابق، أنه تعرض لظلم كبير مع المنتخب السعودي لكرة القدم، في نهائيات كأس العالم "ألمانيا 2006".
وكشف الجاسم في بودكاست "beIN Sports" أنه تم استدعاؤه للمنتخب السعودي لأول مرة عام 2004، معرباً عن فخره بتمثيل منتخب بلاده.

وقال: "كان طموحي تمثيل المنتخب، وترديد النشيد الوطني في أي محفل دولي، فهذا أجمل شعور للاعب كرة قدم".

وتابع: "شاركنا في تصفيات كأس العالم 2004 و2005 تحت قيادة المدرب الأرجنتيني كالديرون، وحققنا أفضل تأهل للمنتخب السعودي لمونديال 2006".

وأوضح: "لكن الأمور تغيرت جذريا ولظروف ضيق الوقت، بعد رحيل كالديرون جاء المدرب البرازيلي ماركوس باكيتا الذي كان مدربا للهلال، وغيّر مجموعة اللاعبين الذين تأهلوا إلى كأس العالم حينها".

وأضاف بمرارة: "من سوء حظنا، اعتمد باكيتا على الأسماء التي كان يعرفها بشكل كبير، وكان عمري صغيرا حينها".

واستدرك بأن المفارقة الصادمة أنه استدعاه للمنتخب "في أول معسكر بعد مونديال ألمانيا!".

وأكد: "حزنت لغيابي عن كأس العالم، بعدما لعبت 80% من مباريات التصفيات... شعرت بأن حقا سُلب منا، لكنها كرة القدم".

وشدد: "تعرضت لظلم شديد و90% ممن شاركوا في التصفيات، مثل مناف أبو شقير وأحمد البحري وعبد العزيز الخثران، بعد اختيار آخرين لم يشاركوا في أي مباراة بالتصفيات".

وانتقل الجاسم للحديث عن إنجازات ناديه السابق الأهلي، مجيباً على الجدل الدائر حول عدد بطولات الدوري التي حققها النادي.

وقال: "يوجد اختلاف تاريخي على توثيق البطولات، وهناك من يعتقد بأن الأهلي فاز بثلاث بطولات فقط للدوري، ولكن الفريق حقق 9 دوريات بمختلف مسمياتها".

وصرح: "هناك أشخاص عاشوا في تلك الحقبة الزمنية مثل الدكتور عبد الرزاق أبو داود، وكانوا موجودين داخل الملعب، وحقق الأهلي 9 دوريات وهو مسجل في آخر توثيق، وكان مسماها في السابق كأس جلالة الملك".

من ناحية أخرى، نفى الجاسم ما يتم تداوله عن خلافاته مع النجم السوري، موضحًا: "هذه مجرد أحاديث من جروبات واتساب، ولكن علاقتي بالسومة مميزة، وهو واحد من أفضل اللاعبين الأجانب في تاريخ الأهلي".