وأضاف "اليوم أدرك الجميع ذلك. ميلان أصبح فارغا، وبلا روح. لكنها دورات وستمر. أعتقد أن الإدارة أدركت أنها ارتكبت خطأ".
وأضاف: "لقد مررت ببعض هذه المواقف أثناء قيادة ميلان، رغم أنني لم أكن مدربا لفترة طويلة. بدأت مع ميلان في وقت استثنائي، حيث إن كاكا تم بيعه، ومالديني اعتزل. كانت هناك تغييرات كبيرة. بدأت الموسم دون تحقيق أي انتصار في أول 5- و6 مباريات".
وتابع: "الجميع نصحني بعدم إشراك اللاعبين في القرارات أو أساليب اللعب، لكنني كنت أدخل إلى صالة الألعاب الرياضية وأقول (سنلعب بأسلوب مغامر ونخاطر).. في الواقع، المدافعون لم يكونوا متحمسين لذلك، لكنهم تقبلوا الفكرة مع الوقت".
وواصل: "صحيح أن الأمر كان مغامرة، لكن الكثيرين قالوا إن الطريقة التي نلعب بها كانت جميلة وممتعة. كل شيء بدأ في المباراة الثالثة من دوري الأبطال في مدريد، حيث لعبنا بتشكيلة هجومية جدا وانتصرنا (3-2). لم يحدث ذلك من قبل في البرنابيو".
وأردف: "كنت محظوظا باللعب مع فلامنجو الذي فاز بكل شيء، وظهرت لأول مرة مع هذا الفريق. كان زيكو هو الرمز، النجم الذي وضعته كنموذج، لأنه كان متواضعا، وكان الجميع يعجبون به".
وختم: "اللعب في سان سيرو يسبب القلق، فهو يشكل ضغطا ليس من السهل تحمله، لكن كمدرب أو إداري، علي فهم كيف يمكن للاعب تجاوز هذا الضغط. وعلى أي حال، الضغط لا يقتصر على سان سيرو فقط، بل موجود في كل مكان. هناك حتى لاعبين يفضلون البدء من مقاعد البدلاء كي يكونوا أكثر هدوءا".