وأضاف: "لا أعتقد أنهم سيفوزون بكأس العالم تحت قيادته. كما أنني لا أعتقد أن ألمانيا ستفوز أيضا".
وتابع: "لست مقتنعا بهذا النهج الذي تتبعه المنتخبات حاليا. لكن سنرى.. إذا سار الجميع في هذا الاتجاه، ربما يكون المجال مفتوحا لظهور أفكار تدريبية جديدة".
وكان الاتحاد الإنجليزي قد أعلن تعيين توخيل مدربا للمنتخب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي خلفا لجاريث ساوثجيت، الذي استقال من منصبه عقب خسارة نهائي يورو 2024 أمام إسبانيا.
وبالرغم من الجدل الذي صاحب القرار، خصوصا في ظل التاريخ الطويل من التنافس الكروي بين إنجلترا وألمانيا، فإن توخيل بدأ مشواره بشكل مثالي، محققا انتصارين متتاليين على ألبانيا ولاتفيا على ملعب ويمبلي، ليضع إنجلترا في صدارة المجموعة الحادية عشرة بتصفيات كأس العالم 2026.
ومن المقرر أن تستأنف إنجلترا مشوارها في التصفيات بعد 10 أسابيع بمواجهة أندورا خارج الديار، حيث يسعى توخيل للحفاظ على سجله المثالي.
ورغم النجاحات التي حققها توخيل في مسيرته التدريبية، من بينها فترات مع بوروسيا دورتموند، باريس سان جيرمان، تشيلسي، وبايرن ميونخ، فإن ليمان أعرب عن تحفظاته على المدربين الذين لم يكونوا نجوما كبارا كلاعبين.
وأوضح ليمان: "إذا نظرت إلى أفضل المدربين في العالم، مثل بيب جوارديولا ويورجن كلوب، أو حتى في ألمانيا مثل فنسان كومباني وتشابي ألونسو، ستجد أنهم جميعا كانوا لاعبين عالميين".
وواصل: "هذا القاسم المشترك مهم. المدربون الذين لم يكونوا لاعبين كبارا يمكنهم النجاح إلى مستوى معين فقط، ثم يتوقف الأمر هناك".
واختتم قائلا: "لهذا السبب، لست قلقا من إمكانية فوز إنجلترا بكأس العالم".