وعن التقارير الإعلامية التي تتحدث عن أسماء مرشحة، علق رانييري مازحًا: "توقعت هذا، هذا الأسبوع نتحدث عن جاسبيريني، والأسبوع المقبل سيكون اسم آخر. ما يُسعدني أنكم ذكرتم الكثير من الأسماء، لكن ولا واحد من الذين تواصلت معهم قد ورد اسمه في الإعلام".
وتابع رانييري: لا جدوى من محاولات الصحفيين لاستخلاص اسم المدرب المقبل، الإعلان سيتم عندما يقرر الرئيس ذلك. إن قلت لا، لن تصدقوني، وإن قلت نعم، ستُجنّون. فالأمر متروك لكم!".
وحول كيفية اختيار المدرب، أوضح: "القرار سيكون مشتركًا بينه وبين جيسولفي، لكن القرار النهائي يعود للإدارة العليا. سنقدّم قائمة مرشحين للرئيس، وهو من سيتخذ القرار النهائي. نعلم أن الجماهير لها دور، لكننا نعلم أيضًا أن الجماهير تحب من ينجح مع روما".
وأضاف: "من يأتي لتدريب الفريق يجب أن يكون مدركًا أن روما لا يمكنه الإنفاق بشكل متهور في أول سوق انتقالات. سيكون عليه العمل تحت ضغوط، ومعرفة ما هو مطلوب منه منذ البداية".
وشدد رانييري على أنه لن يكون جزءًا من المشروع الفني في المستقبل القريب، قائلاً: "لو بقيت كمدرب، سنخسر سنة. أنا لست مستقبل روما. المدرب القادم هو من يجب أن يكون مستقبل النادي، وسندعمه بكل قوة".
ورغم إصرار الصحفيين على طرح اسم جاسبيريني، الذي يُعتبر من أبرز الأسماء المطروحة في الإعلام الإيطالي، إلا أن رانييري رد بشكل قاطع: "يمكنكم استبعاد جميع الأسماء التي ذكرتموها. جاسبيريني لن يكون مدرب روما".
