ولكن وبحسب الموقع الرسمي لليفربول، فإن الجائزة لا تتعلق بتسجل الأهداف، وإنما بصناعتها، حيث يتصدر صلاح أيضًا قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في البريميرليج هذا الموسم.
وصنع صلاح 17 هدفًا في 29 مباراة بالبريميرليج حتى الآن، ليتجاوز جميع الفائزين السابقين بجائزة أفضل صانع ألعاب، باستثناء البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي، الذي صنع 20 هدفًا في موسم 2019-2020.
ويبتعد صلاح بفارق 7 تمريرات حاسمة، عن أقرب مطارديه على جائزة أفضل صانع ألعاب في البريميرليج، مثل ميكيل دامسجارد (برينتفورد) وأنتوني روبنسون (فولهام) وبوكايو ساكا (آرسنال) حيث صنع كل منهم 10 أهداف، وخلفهم برونو فيرنانديز (مانشستر يونايتد) وسون هيونج مين (توتنهام) برصيد 9 تمريرات حاسمة.
وسبق أن حقق صلاح الجائزة في موسم 2021-2022 برصيد 13 تمريرة حاسمة، علما بأنه اللاعب الوحيد في تاريخ ليفربول الذي نال هذا الشرف.
أما الرقم القياسي في عدد مرات الفوز، فيحمله كيفن دي بروين بـ3 ألقاب منذ بدء الجائزة عام 2018.
كما يقترب صلاح من تحطيم الرقم القياسي المسجل باسم ستيفن جيرارد، كأكثر لاعب في تاريخ ليفربول صناعة للأهداف بالبريميرليج، حيث قدم الإنجليزي 92 تمريرة حاسمة، في حين يمتلك صلاح 85 تمريرة حاسمة.