كما مر المدرب البرتغالي الذي لقب نفسه بالاستثنائي "سبيشيال وان" على إنتر ميلان، ومعه حقق الإنجاز التاريخي بالفوز بثلاثية الدوري وكأس إيطاليا ودوري أبطال أوروبا في 2010، ونال أيضا شرف العمل مدربا لريال مدريد الإسباني على مدار 3 سنوات.
وخلال تواجده في إسبانيا، تحول الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة إلى معركة تكتيكية على الخطوط بينه وبين الإسباني بيب جوارديولا، وأيضا إلى صراع حامي الوطيس خارج الخطوط وسط أجواء ملتهبة للغاية.
ولا ينسى الكثيرون ما فعله مورينيو في نهائي كأس السوبر الإسباني عام 2011 عندما اعتدى على مدرب برشلونة الراحل، تيتو فيلانوفا، حيث حاول المدرب البرتغالي "فقأ" عين فيلانوفا اليمنى بإصبعه.
وبعد 10 سنوات، اعتذر جوزيه مورينيو في 2021 عما فعله مع مدرب برشلونة الراحل الذي توفي في 25 أبريل/نيسان 2014 بعد صراع مع مرض السرطان.
لكن يبدو أن جوزيه مورينيو لم يتعلم من هذا الموقف بل واصل التصرف بصبيانية رغم تقدمه في السن، وكان بطلا لحدث بارز فرض نفسه على الساحة الأوروبية خلال الأيام القليلة الماضية، ليكون حلقة جديدة من سلسلة تقارير كووورة سبوت.
ويعمل مورينيو حاليا مدربا لفريق فنربخشة، لكنه لم يقبل بخسارة فريقه أمام جالطة سراي بنتيجة 1-2 الأربعاء الماضي في دور الثمانية لكأس تركيا.
ولم يتمالك المدرب البرتغالي نفسه عقب اللقاء، حيث مسك أوكان بوروك مدرب جالطة سراي، من أنفه في مشهد مثير للجدل، حيث سقط بوروك على الأرض ما أدى إلى فوضى عارمة.
وأثار مورينيو موجة من الانتقادات العنيفة ضده، وبدأت وسائل الإعلام تتكهن بعقوبة تتراوح بين الإيقاف من 3 إلى 5 مباريات إذا اعتبر ما فعله سوكا غير رياضي أو قد تصل إلى الإيقاف 10 مباريات إذا تم اعتبار ما حدث سلوكا عدوانيا.
ففي واقعة فيلانوفا، تعرض جوزيه مورينيو للإيقاف مباراتين، ويترقب البرتغالي المخضرم مصيره.
ولكن ما فعله مورينيو، أثار حربا كلامية بين الناديين، حيث اتهم جالطة سراي المدرب البرتغالي في بيان رسمي، بأنه يفسد أجواء الكرة التركية.
وقبلها رد نادي فنربخشة ببيان يسخر فيه من رد فعل مدرب جالطة سراي، ويقول إنه سقط على الأرض وكأنه أصيب برصاصة.