ولكن، الفرق العشرة التي تأتي خلفهم تفصلهم 11 نقطة، مع تبقي 7 مباريات، وسيلعبون كلهم من أجل حجز مقاعدهم في دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر.
في السابق، كان التواجد في المركز السابع يكفي للعب في أوروبا، وفي العام الماضي، كان المركز الثامن كافيا، بسبب إضافة مكان في دوري أبطال أوروبا، بناء على الأداء، وهو أمر شبه مستحيل هذا الموسم.
وحاليا، ربما يكون المركز السادس هو آخر المراكز المؤهلة للعب في أوروبا.
وتملك ألمانيا أربعة مقاعد للعب في دوري الأبطال بشكل ثابت لأصحاب المراكز الأربعة الأولى بالدوري، واثنين للدوري الأوروبي وواحد لدوري المؤتمر.
وأحد مقاعد الدوري الأوروبي ستذهب لبطل كأس ألمانيا. وإذا كان الفائز بالكأس من بين المتواجدين في أول 5 مراكز بالدوري، سيحصل صاحب المركز السادس على المقعد الثاني في الدوري الأوروبي، فيماس يلعب صاحب المركز السابع بدوري المؤتمر.
وكان بطل الكأس يتواجد دائما في أول 6 مراكز في البوندسليجا في أغلب السنوات الماضية، وهو ما سمح لصاحب المركز السابع في الدوري من اللعب في أوروبا.
ولكن ربما لن يحدث هذا خلال الموسم الحالي، لأن شتوتجارت يتواجد في المركز الـ11 فيما لا يتواجد بيلفيلد في البوندسليجا من الأساس.
ويتواجد لايبزج في المركز السادس، ولكن بفارق الأهداف أمام فرايبورج. ويبتعد عنهما أوجسبورج بفارق 3 نقاط.
فيما يبتعد فريقا فولفسبورج بوروسيا دورتموند عن فرايبورج ولايبزج بفارق 4 نقاط، فيما يبتعد شتوتجارت بفارق 5 نقاط، ويبتعد فيردر بريمن بست نقاط في المركز الثاني عشر.
ومع تأهل بايرن لدوري الأبطال واقتراب ليفركوزن، يتبقى مركزان فقط مؤهلان لدوري الأبطال، حيث يتواجد آينتراحت فرانكفورت في المركز الثالث بفارق 3 نقاط أمام لايبزح، وبفارق 5 نقاط أمام بوروسيا مونشنجلادباخ وبفارق 6 نقاط أمام لايبزج وفرايبورج.
ولدى دورتموند وفرانكفورت طريق إضافي للعب في أوروبا، من خلال الفوز بدوري الأبطال والدوري الأوروبي، على الترتيب، حيث يتواجدان في دور الثمانية. ويتأهل الفائزان مباشرة إلى دوري الأبطال بغض النظر عن مركزيهما في الدوري.
ولكن، في حال فوزهما بالبطولتين الأوروبيتين وأنهيا الدوري في المركزين الخامس والسادس، ستفقد ألمانيا مقعدا بالدوري الأوروبي، ومقعد دوري المؤتمر، بسبب تصعيدهما لدوري الأبطال.
وفي هذا السيناريو، سنظل نرى 7 فرق ألمانية يمكنها المشاركة في البطولات الأوروبية، ولكن 4 فقط سيتأهلون من البوندسليجا.