وأضاف المدرب الأسترالي "إنهم يسعون للشهرة، هذا ما يمنحه الهاتف لهم، وأعتقد أن الهاتف بالنسبة لهؤلاء الشباب، أخطر عليهم من أي سلاح في العالم".
وتابع "إذا لم أواجه هؤلاء وخاصة الأطفال الذين يضعون هواتفهم في وجهي، فما الذي سيمنعهم من تكرار ذلك في فناء المدرسة أو الحياة العامة والتنمر على الآخرين؟.. هذه الهواتف أداة للتنمر وليست نقدا".
وواصل "هل تعتقدون أنني لم أتعرض للإساءة على مدار 30 عاما من العمل في كرة القدم؟ بل تعرضت، ولا أتفاعل معها، ولكن لن أقبل أن يرفع أحد هاتفه في وجهي".
وكشف "لقد فعل شابان ذلك، وسألتهما أين والدكما؟، ولكن لا أعرف هل ظهرت كلماتي في مقطع الفيديو أم لا".
وتابع "لقد شعرا بالخجل والإحراج، لا أتفاعل مع النقد بل مع رفع الهواتف في وجهي، فما الهدف من رفع الهاتف؟ حتى ينتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، والتفاخر بأنني أجبر بوستيكوجلو على التفاعل، هل هذا تصرف رائع؟".
ولفت "سأواصل الدفاع عما أراه صحيحا، وأتقبل أن يختلف الناس معي، ولكن هناك أصوات معارضة في المجتمع تردد نفس تساؤلاتي، ويسعدني تحمل ذلك".
واستطرد مدرب توتنهام "أتقبل أيضا أن ما أفعله يضاعف الضغوط علي، ولكن أعتبره أيضا مسئولية على عاتقي، يجب أن أشير إلى الأخطاء دائما طالما بقيت في دائرة الضوء".
وأتم "لست إنسانا مثاليا، لقد ارتكبت الكثير من الأخطاء، لكن سأبقى متمسكا بقيم ومبادئ معينة حتى مماتي".