قال روبن أموريم، مدرب الشياطين الحمر، عند سؤاله عن مستقبله، بعد الخسارة (1-0) أمام نوتنجهام فورست، على ملعب "سيتي جراوند": "في مانشستر يونايتد، لا تملك الوقت".

وأضاف: "علينا أن نصيب الهدف بسرعة.. هنا الضغوط تكون كبيرة جدا أحيانا".

كانت تلك الهزيمة رقم 13 لمانشستر يونايتد هذا الموسم، في الدوري الإنجليزي الممتاز، أي أقل بخسارة واحدة فقط، من أسوأ سجل له على الإطلاق، والذي حدث في موسم 2023-2024.

وتركهم ذلك خلف بورنموث، صاحب المركز العاشر، بفارق 7 نقاط، مع تبقي 8 مباريات فقط.

ومن الآمن القول إن فريق أموريم، لن يتمكن من إنهاء الموسم في النصف العلوي من جدول الترتيب.

كما أن يونايتد سيفوّت المشاركة في البطولات الأوروبية، لأول مرة منذ عشر سنوات، إذا فشل في الفوز بالدوري الأوروبي.

ليس من المستغرب أن يشعر أموريم بالضغط.. المدرب السابق لسبورتنج لشبونة وقع عقدا حتى عام 2027، عندما خلف إريك تين هاج في أولد ترافورد.

لكن لا توجد ضمانات بأنه سيكمل مدته، بعد فشله في إحداث تحول فوري في نتائج الفريق.



مستقبل أموريم سيتوقف على كيفية تعامله مع سوق الانتقالات الصيفي، الذي يمنحه الفرصة للبدء في إعادة بناء الفريق، وفق رؤيته الخاصة.

وبحسب صحيفة "آي نيوز"، فإن هذه العملية ستتضمن بيع ما يصل إلى 10 لاعبين من الفريق الأول، بالإضافة إلى المغادرين في صفقات حرة، مثل كريستيان إريكسن وفيكتور لينديلوف.

السؤال الآن هو: من يجب التضحية به، لكي يتمكن أموريم من التعاقد مع أهدافه الأساسية؟

وفي هذا الصدد، استعرض موقع "جول" العالمي 10 لاعبين، يجب أن يكونوا في قائمة المغادرين، وهم كالتالي:

راسموس هويلوند

في الدقائق التسع الأخيرة من مواجهة يونايتد ضد فورست، تم الدفع بالمدافع المخضرم هاري ماجواير في خط الهجوم، لمحاولة استغلال قوته الهوائية لخطف هدف التعادل.

لم يتحقق ذلك، لكن خلال تلك الفترة، سجل ماجواير رقما متوقعا للأهداف (xG) بلغ 0.6، وهو أعلى مما سجله راسموس هويلوند في أي من مبارياته الـ15 السابقة مع الشياطين الحمر، حسب بيانات xG Philosophy.

في الواقع، سجل هويلوند 8 أهداف فقط في 40 مباراة بجميع المسابقات، هذا الموسم، منها 3 في الدوري الإنجليزي.

وهذا ليس قريبا حتى من المستوى المطلوب لمهاجم، كلف خزينة النادي 72 مليون جنيه إسترليني (92 مليون دولار).



أنتوني  

قال أنتوني لصحيفة "آس" في فبراير/شباط، بعد انطلاقة قوية له في فترة إعارته إلى ريال بيتيس: "لقد وجدت نفسي من جديد.. أنا سعيد جدا هنا، أستيقظ كل يوم بابتسامة، وهذا أمر مهم للغاية".

سجل الجناح البرازيلي 8 مساهمات تهديفية، في أول 12 مباراة له مع بيتيس، وساهم في جعل الفريق منافسا على التأهل لدوري أبطال أوروبا، بالإضافة إلى بلوغ الأدوار المتقدمة في دوري المؤتمر الأوروبي.

لكن على النقيض، كان أداء أنتوني شبه عديم الفائدة مع اليونايتد، إذ لم يسجل سوى 5 أهداف و3 تمريرات حاسمة، في الدوري الإنجليزي.

وهو رقم هزيل جدا، ويجب على يونايتد التأكد من بيعه نهائيا في الصيف، حتى لو اضطر إلى تحمل خسارة كبيرة، في قيمة الاستثمار الأصلي.

أندريه أونانا  

كان من المفترض أن يكون أندريه أونانا القطعة الأخيرة، في مشروع تين هاج مع مانشستر يونايتد.

لكن للأسف، لم يحرز الفريق أي تقدم مع أونانا في حراسة المرمى، بل تراجع مستواه.

وكاد يونايتد أن يخسر أمام إيبسويتش في أولد ترافورد، بسبب سوء تعامل أونانا مع الكرة وتوزيعها، ليصبح مادة للسخرية بين زملائه.



ماركوس راشفورد

حكيمي يمنح نفسه ميزة..ويختار اللاعب الأفضل في التاريخ
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:00
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:00
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    بات راشفورد يلعب بشكل جيد مجددًا، على سبيل الإعارة مع أستون فيلا، حيث سجل 7 مساهمات تهديفية في 11 مباراة.

    لكن مستوى راشفورد سيتراجع بشكل حاد في وقت ما، لأنه دائمًا ما يفعل ذلك.

    إنه لاعب مزاجي، لا يقدم الأداء إلا على فترات قصيرة، والدليل على ذلك أنه لم يتجاوز حاجز الـ10 أهداف في الدوري الإنجليزي، سوى في 4 مواسم فقط، من أصل 9 له مع يونايتد.

    لقد استنفد راشفورد كل فرصه منذ وقت طويل، ومن غير المنطقي أن يعيده أموريم إلى خططه.

    ماسون ماونت  

    قدّم ماونت لمحة حماسية، في دور صانع الألعاب "رقم 10"، خلال عودته الأخيرة من الإصابة ضد نوتنجهام فورست.. وهو ما دفع أموريم إلى الإشادة بمدى ملاءمته لطريقة 3-4-3.

    لكن اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا، بدأ فقط 9 مباريات في الدوري الإنجليزي، منذ انتقاله من تشيلسي إلى صفوف الشياطين الحمر، في عام 2023، ولم يقدم ما يبرر رسوم انتقاله الضخمة، البالغة 60 مليون جنيه إسترليني (79 مليون دولار).



    تايريل مالاسيا  

    بدا مالاسيا كأنه صفقة ذكية، بعد موسم أول واعد في 2022-2023، لكنه تعرض لإصابة خطيرة في الركبة، في نهاية ذلك الموسم، وغاب عن الملاعب 550 يومًا أثناء تعافيه من الجراحة.

    ومع قلة اعتماد أموريم عليه، قرر يونايتد إعارته إلى آيندهوفن، حيث تمكن أخيرًا من استعادة بعض الإيقاع، في الأشهر الثلاثة الماضية.

    ومن الأفضل لمالاسيا البقاء في وطنه، بدلًا من العودة إلى أولد ترافورد هذا الصيف؛ فهو بحاجة إلى دقائق لعب منتظمة، لإعادة مسيرته إلى المسار الصحيح.

    جادون سانشو  

    جادون سانشو لا يصلح للدوري الإنجليزي الممتاز.. وإذا لم يكن ذلك واضحًا، أثناء مشاهدته بقميص يونايتد، فإن أداءه المتذبذب على سبيل الإعارة مع تشيلسي هذا الموسم أكد ذلك.

    اللاعب البالغ من العمر 25 عامًا لا تنقصه المهارة أو الذكاء الكروي، لكنه لا يستطيع التأقلم مع حدة وإيقاع البريميرليج، والدليل أنه سجل هدفين فقط، في 29 مباراة مع تشيلسي.

    تظهر منه أحيانًا لمحات من الإبداع، لكنه في الغالب يبقى على هامش الأحداث، ويفتقر إلى الجرأة.



    ديوجو دالوت
     
    يُنظر إلى ديوجو دالوت على أنه أحد أكثر لاعبي يونايتد ثباتًا بين الجماهير، وهو أمر محير حقًا.

    ففي أفضل حالاته، هو مجرد لاعب متوسط بشكل ثابت، وهو مستوى لا ينبغي قبوله أبدًا من لاعب أساسي في أولد ترافورد، حتى في ظل مشاكل الفريق الجماعية.

    هجومًا، نادرًا ما يتفوق على خصمه، ومساهماته العرضية غير دقيقة، ودفاعيًا غالبًا ما يُفاجأ بعدم مراقبة خصمه، ويخسر الكثير من الثنائيات.

    الجبهة اليمنى كانت دائمًا نقطة ضعف لدى يونايتد لسنوات، وستظل كذلك، حتى يتم التعاقد مع لاعب أفضل من دالوت.

    كاسيميرو  

    مكانة كاسيميرو كأسطورة حديثة لا يمكن إنكارها، فقد كان البرازيلي عنصرًا محوريًا في فريق ريال مدريد، المتوّج بخمسة ألقاب لدوري أبطال أوروبا، وسيظل يُذكر كأحد أفضل لاعبي الارتكاز في جيله.

    لكن هذا لا يعني أن على يونايتد الإبقاء عليه، حتى نهاية عقده في يونيو 2026. فقد بدأ مستواه في الانحدار الحاد، منذ موسمه الأول الرائع في أولد ترافورد، وأصبح الآن يعاني لمواكبة إيقاع الدوري الإنجليزي.



    لوك شاو  

    على مدار 11 موسما قضاها في مانشستر يونايتد، لم ينجح لوك شاو في تسجيل 20 مشاركة أو أكثر في الدوري الإنجليزي الممتاز، سوى 5 مرات فقط.

    أما في هذا الموسم، فلم يشارك سوى في مباراتين، وهو عدد أقل حتى من مشاركاته في موسم 2023-2024، التي بلغت 14 فقط، ولا يزال أموريم لا يعرف متى سيكون متاحًا للاختيار مرة أخرى.

    جسد شاو يخونه؛ ففي كل مرة يقترب فيها من العودة، تظهر إصابة جديدة تعيده إلى نقطة الصفر.

    ويبدو أن أفضل سنوات اللاعب الدولي الإنجليزي باتت خلفه، وهو في سن التاسعة والعشرين، والآن يخوض معركة شاقة لإطالة مسيرته الكروية.

    وإذا كان شاو سيحقق عودة استثنائية، فلن تكون في أولد ترافورد، حيث أن المتطلبات البدنية هناك أصبحت، ببساطة، أعلى مما يستطيع تحمّله الآن.