
Video Player is loading.
وفقد العربي 4 نقاط في آخر مواجهتين أمام السالمية ومن ثم الفحيحيل، في حين استغل منافسه الكويت الفرصة ليحصد 6 نقاط في مواجهتي التضامن بالقسم الأخير في الدور الثاني، وفي مستهل مشواره في مجموعة البطولة.
وشهدت الجولة الأولى لمجموعة البطولة فوز السالمية ايضا على القادسية 4/2، وهو ما عزز تواجد الرهيب السلماوي في المركز الرابع وبفارق 3 نقاط فقط عن القادسية صاحب المركز الثالث.
قوة هجومية
تميز الكويت في مواجهة التضامن بقدرته على إيجاد الحلول لاسيما في الجانب الهجومي، ففي الوقت الذي تعطلت فيه ماكينة الأهداف التونسية بالفريق المتمثلة في ياسين الخنيسي، ظهر البحريني محمد مرهون، والمصري عمرو عبد الفتاح، ليسجلا 3 أهداف.
ولم يمنح الكويت أي فرصة للتضامن للتعبير عن نفسه في اللقاء، على الرغم من الجرأة الهجومية التي دخل بها العنيد المباراة مع مدربه جمال القبندي.
ويحسب لمدرب الأبيض المونيتيجري نيبوشا إشراكه عددا من العناصر الشابة خلال المباراة، أملا في الاستعانة بهم في قادم المباريات.
تسرع وصلابة دفاعية
عاب فريق العربي في مواجهة الفحيحيل التسرع في استغلال الهجمات، كما كان التركيز بعيدا عن اللاعبين في لحظات حاسمة كانت كفيلة بحسم نتيجة المباراة، في المقابل تحلى الأشاوس فريق الفحيحيل مع مدربهم السوري فراس الخطيب بالصلابة الدفاعية، وكان للحارس أحمد عادي الدور الأكبر في الخروج بنقطة التعادل.

ولم يتمكن العربي والمدرب ناصر الشطي مع ما يملكه من حلول، من إيجاد ثغرة لتسجيل هدف الإنقاذ والاستمرار في سباق حصد اللقب مع الكويت.
في المقابل ظهر الفحيحيل بشخصية مميزة أملا في الحفاظ على المكاسب التي حققها منذ بداية الموسم، كما أكد الأشاوس أنهم من الفرق التي ستحدد وجهة لقب الدوري في الموسم الحالي.
الرهيب يضرب بقوة
قدم السالمية واحدة من أجمل عروضه الكروية في الموسم الحالي في مواجهة القادسية، محققا فوزا مستحقا 4/2، وكان لفواز عايض الذي حصل على جائزة أفضل لاعب في الجولة الدور الأكبر في قيادة كتيبة السالمية نحو تحقيق هذا الفوز، إلى جانب التونسي عماد اللواتي، والمدافع السوري عمرو الميداني.
كما كان الحارس عبد الرحمن الفضلي من نجوم اللقاء، في المقبل ظهر القادسية مشوشا بصورة كبيرة قبل مواجهته النهائية في البطولة الخليجية أمام دهوك العراقي، ولم يقدم الأصفر على المستوى الهجومي ما يشفع له بالخروج بنتيجة إيجابية.



