اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
وقال ابن الـ32 عاما: "لقد أخفيت كل شيء عن هذا الابتزاز" الذي وقع ضحيته وصدر الحكم فيه نهاية 2024 على شقيقه ماتياس و5 من أصدقاء طفولته بالسجن لمدة تصل إلى 8 أعوام.
وفي مارس/آذار 2022، تعرض بوجبا لكمين في شقة حيث احتجزه رجلان مقنعان تحت تهديد السلاح وابتزاه لدفع 13 مليون يورو.
وأفاد بوجبا بأن "زوجتي لم تكن تعلم، ولا أطفالي أيضا. عندما كنت أعود من التدريب، كان عليّ أن أؤدي دوري كأب وزوج. احتفظت بكل شيء لنفسي. في النهاية، كان الأمر يُرهقني".
عانى بوجبا خلال تلك الفترة من لعنة الإصابة حين كان يدافع للمرة الثانية عن ألوان يوفنتوس الإيطالي.
وكشف: "واجهت مشاكل كثيرة جعلتني عاجزا عن اللعب. ومع ذلك حاولت. كنت أعلم أنها الطريقة الوحيدة لنسيان هذه المشاكل... تساءلت متى سينتهي كل ذلك. لقد أثر ذلك على جسدي. ولهذا السبب لم أستطع العودة".
وتذكر أيضا الأعوام المعقدة التي قضاها في مانشستر يونايتد حيث كان في صراع مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو (2016-2018).
وبين: "لقد وقعت في الاكتئاب من دون أن أدرك ذلك... حتى بدأت تظهر ثقوب في فروة رأسي... قيل لي أن ذلك بسبب التوتر".
وبات بوجبا قادرا على العودة إلى الملاعب منذ 11 مارس/آذار بعد انتهاء مدة إيقافه التي استمرت 18 شهرا بسبب المنشطات.
وعانى بوجبا الذي خاض 91 مباراة بألوان فرنسا، من سلسلة إصابات متكررة، إضافة الى أداء متذبذب، مما أدى الى رحيله عن مانشستر يونايتد في 2022 والعودة لخوض تجربة ثانية في صفوف يوفنتوس حيث بدأت المشاكل.
فشل الفرنسي في تجاوز اختبار للمنشطات بعد مباراة في إيطاليا خلال أغسطس/آب 2023، ما أدى لايقافه 4 أعوام قبل تخفيض العقوبة بعد الاستئناف.
وبرّر بوجبا فحصه الإيجابي بمكمل غذائي وصفه له طبيب استشاره في الولايات المتحدة، لكن ذلك لم يمنع يوفنتوس من إنهاء عقده في نوفمبر/تشرين الثاني.
واستطرد: "هذه التجارب منحتني المزيد من العزيمة. أشعر كأني طفل يطمح إلى الاحتراف".
وأضاف: "لقد عدت بول بوجبا الصغير من رواسي-أون-بري (حيث بدأ مسيرته كطفل)، الباحث عن مكان له".
ولم يجد بوجبا فريقا حتى الآن، لكنه قال إنه تلقى "عروضا من كل مكان تقريبا"، متابعا: "سأتمهل للتفكير في هذا القرار".
أما عن عودته إلى المنتخب الفرنسي وحلم المشاركة معه في مونديال 2026، قال بوجبا "أحتاج أولا إلى استعادة إيقاعي".
واسترسل: "في المنتخب الوطني، لا يهم النادي حقا... الأمر منوط بي" من أجل إثبات نفسه لمدرب "الديوك" ديدييه ديشام.
