اسبانيا
إنجلترا
إيطاليا
ألمانيا
وبدوره اعتمد سيموني إنزاجي مدرب إنتر على طريقة لعب (3-5-2)، بتواجد سومير في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي باستوني وأتشيربي وبافارد وفي خط الوسط كل من مخيتاريان وأوجستو وتشالهانوجلو وباريلا ودارميان وفي الأمام تورام ومارتينيز.
نيران صديقة!
حاول كومباني إيجاد حلول مختلفة للإصابات العديدة التي ضربت الفريق قبل صدام اليوم إلا أن كل حلوله المختلفة أتت بنتائج عكسية كما لو كانت بمثابة نيران صديقة!
وكانت البداية بالدفع بالظهير الأيمن بجوسيب ستانيسيتش في مركز الظهير الأيسر لتعويض غياب ألفونسو ديفيز، ومع لعبه في غير مركزه ظهر الكرواتي بصورة باهتة للغاية ولم يتمكن من تشكيل أي جبهة هجومية رفقة ليروي ساني الذي كان حاضرًا غائبًا في مباراة.
أما المفاجأة الثانية فكانت محاولة كومباني تعويض غياب موسيالا باللعب برافائيل جيريرو خلف المهاجم هاري كين.
واعتاد جيريرو التألق سواء في مركز الظهير أو الجناح، ولكنه لم ينجح في منح أي لمسة إبداعية أمام التكتل الدفاعي المميز لإنتر وحرم بايرن من أي إمكانية لاختراق دفاع نيراتزوري من العمق سواء بتمريرة سحرية أو بمهارة فردية.
واقتصرت خطورة بايرن على الجبهة اليمنى لمايكل أوليسيه الذي فعل كل شيء سواء في المراوغات أو التسديد أو حتى تقديم الهدايا كما فعل في فرصة كين في الشوط الأول التي سددها المهاجم الإنجليزي على القائم.
متاعب دفاعية
رغم لعب ستانيسيتش في غير مركزه، إلا أن هجوم إنتر استهدف الجبهة اليمنى لدفاع بايرن خاصة المساحة الهائلة خلف كونراد لايمر، الذي لم يجد المساندة الدفاعية اللازمة سواء من جوشوا كيميتش أو مايكل أوليسيه.
وشكل إنتر معظم الخطورة من تلك الجبهة مستغلًا انطلاقات أوجستو، وسجل ثنائيته بضرب الجبهة اليمنى لبايرن.
ورغم وضوح تركيز إنتر على تلك الجبهة منذ بداية اللقاء، إلا أن كومباني لم يتحرك لمحاولة تدارك الأمر، حتى تمكن إنتر من افتتاح التسجيل.
تدخلات متأخرة
لم يتدخل كومباني لتعديل الأمور سوى في آخر ربع ساعة من اللقاء، بإخراج كيم مين جاي وجيريرو وساني والدفع بساشا بوي وسيرجي جنابري وتوماس مولر.
وبالتالي حرك ستانيسيتش إلى وسط الملعب وغير مركز لايمر إلى الظهير الأيسر مع الدفع ببوي إلى الظهير الأيمن ووضع مولر في مركزه المناسب خلف كين بدلًا من جيريرو.
وبالفعل تحسن مستوى ايرن كثيرًا بتلك التغييرات ونجح في تسجيل التعادل، إلا أن سباق البافاري مع الوقت لتحقيق الانتصار، نتج عنه مساحات في الخلف استغلها إنتر وخطف الانتصار.
