
Video Player is loading.
وعانى الفريق الألماني كثيرا من الجودة الهائلة لجناحي برشلونة، رافينيا ولامين يامال.
كما استغل فليك الجبهة اليمنى لدورتموند، وعدم عمل كوفاتش على تقديم المساندة الدفاعية لريرسون، الذي تسبب سوء تغطيته في 3 أهداف لأصحاب الأرض.
وكان نهج برشلونة واضحا منذ البداية، بالجبهة القوية التي شكلها رافينيا مع بالدي، واستغلال المساحة الكبيرة خلف ريرسون.. ومع ذلك، لم يتحرك كوفاتش لإغلاق تلك الثغرة
ففي الهدف الأول، أخطأ ريرسون في رقابة كوبارسي، الذي صنع لزميله رافينيا.

كما لم يتمكن المدافع النرويجي من رقابة اللاعب البرازيلي، في الهدف الثاني، ليمرر رافينيا بالرأس لليفاندوفسكي، الذي هز الشباك.
وتأخر ريرسون أيضا في التغطية أمام النجم البولندي، في لقطة الهدف الثالث.
وفي ذات الوقت، تألق يامال بشدة على الجانب الأيمن، وعانى النجم الجزائري، رامي بن سبعيني، أمامه كثيرا، ولم يتمكن من إيقافه في لقطة الهدف الرابع.
وطوال الشوط الأول، خسر بن سبعيني الثنائيات ضد يامال، خاصة أنه لم يجد المساندة الدفاعية الكافية من أديمي، الذي ارتكب العديد من الأخطاء، وأخرجه كوفاتش بين شوطي اللقاء.
هيمنة برشلونة
وحرم الفريق الكتالوني دورتموند من نقطة قوته، وهي سرعات جيتنز وأديمي، ودفعه للجوء إلى الكرات الطولية، والاعتماد على محطة جيراسي، محاولا بناء اللعب من العمق.
وهو الأمر الذي تصدى له ببراعة لاعب الوسط الهولندي، فرينكي دي يونج، الذي قدم مستوى لافتا في الثنائيات الدفاعية.
لكن البارسا مر بفترة فراغ، بعد تسجيل الهدف الأول، بينما حاول الفريق الألماني استغلال ضعف رقابة قلبي الدفاع، كوبارسي ومارتينيز، بفرصتين محققتين لجيراسي في الدقيقتين 36 و45، إلا أن الأخير فشل في إدراك التعادل، قبل أن يحرز برشلونة هدفه الثاني في الدقيقة 48.
ومع خفض أصحاب الأرض للإيقاع، عاد أسود الفيستيفال للمحاولات الهجومية.. ليستغل البلوجرانا ظهور المساحات خلف دفاع الضيوف، ويقتل المباراة بالهدفين الثالث والرابع، مع إجادته للتحولات بشكل مبهر.