وبدوره انتهج نيكو كوفاتش مدرب دورتموند، طريقة لعب (3-1-4-2)، بتواجد كوبيل في حراسة المرمى وأمامه الثلاثي أنتون وتشان وزوله، ولعب أوكان كارتكاز وأمامه الرباعي براندت وجروس وسفينسون وريرسون وفي الأمام الثنائي جيراسي وبيير.
دروس دوري الأبطال
أجرى كوفاتش العديد من التغييرات في مباراة اليوم بالمقارنة مع الخطة التي اعتمد عليها أمام برشلونة منذ أيام في دوري الأبطال، في اللقاء الذي خسره برباعية نظيفة.
وشارك في التشكيل الأساسي لدورتموند 5 لاعبين لم يتواجدوا في بداية لقاء برشلونة وهم: زوله وأوزكان وجروس وسفينسون وبيير.
كما عدل طريقة اللعب من (4-5-1) أمام برشلونة إلى (3-1-4-2) في اللقاء اليوم، وذلك لمعالجة الهشاشة الدفاعية الكبيرة التي عانى منها فريقه أمام العملاق الكتالوني.
وكانت نوايا كوفاتش واضحة وهي الدفاع ولا شيء غيره، فلم تكن هناك أي محاولة هجومية تذكر لفريقه طوال الشوط الأول، ولا قدرة على الخروج بالكرة واكتفى لاعبوه بإبعاد الخطر عن مناطقهم.
وبدوره تعلم كومباني هو الآخر في البداية من درس واحد فقط، عقب الخسارة أمام إنتر،؟ بعدما دفع برافائيل جيريرو في المركز رقم 10 أمام النيراتزوري في محاولة لتعويض المصاب جمال موسيالا، ولكنه لم يقدم أي إضافة تذكر للعبه في مركز لم يعتد عليه، ليصحح الأوضاع اليوم ويدفع بمولر.
وكانت لمولر بصمة واضحة في تحريك البايرن وخلق العديد من الفرص، ويكفي أنه صنع هدف التعادل لجيريرو، وأرسل عرضية لكين في الدقيقة 25 سددها الإنجليزي في القائم، ومهد له كرة أخرى بالكعب في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع كاد أن يسجل منها هدفًا لولا تألق حارس دورتموند.
خدعة الشوط الثاني
مع عدم وجود أي نوايا هجومية لدورتموند في الشوط الأول، انخدع البايرن بذلك النهج في الشوط الثاني ولم يرتد سريعًا للدفاع عن منطقته عند فقدان الكرة، ليقرر كوفاتش في الشوط الثاني الاعتماد على المرتدات واستغلال سرعات بيير وجيراسي، وبالفعل تمكن من المباغتة بهدف أول مبكر في الدقيقة 48.
وصحح كومباني من أوضاع فريقه بالدفع بجيريرو على حساب كيم، ليلعب البرتغالي في الجانب الأيسر بدلًا من ستانيسيتش الذي لم يكن يتواجد في مركزه ويعود الأخير لقلب الدفاع.
ومع التكتل الدفاعي لدورتموند بعد التقدم، والسلبية والبطء الشديد لساني، لجأ كومباني لخيار المهارات الفردية والحلول المباشرة، بالدفع بجنابري في الجانب الأيسر، وبالفعل ساهم في الهدف الأول وسجل بدوره الهدف الثاني بمهارة عالية.
ومن هفوة دفاعية للبايرن نجح دورتموند في خطف التعادل في الدقيقة (75) عبر أنتون، ليدون العثرة الثالثة فقط للبافاري على أرضه في البوندسليجا هذا الموسم.