وقال مهدي، في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: " المركز الثالث لم يكن طموحنا بحال من الأحوال، علاوة على ان اللعب بفارق يوما واحدا عن مباراة كنت قريب فيها من التأهل النهائي، يكون أمرا محبط للاعبين إضافة إلى عدم حصول على راحة كافية".
وأضاف: " لم نكن محظوظين في هذه البطولة، رغم الجهد الكبير الذي قدمه اللاعبون، واتمنى ان نتلافى سوء التوفيق وان نسعى للأفضل في اسيا ونحقق ما نريده".
وخاض المنتخب الإماراتي هذه المباراة بعد أقل من 48 ساعه من الخسارة أمام المنتخب السعودي في قبل النهائي وضياع حلم الحفاظ على اللقب الذي يحمله "الأبيض".
وأضاف مهدي: " حرصت على إشراك أكبر عدد من اللاعبين الذين لم يحالفهم الحظ في المشاركة من قبل خلال البطولة، وذلك لتقييم مستواهم قبل اختيار القائمة النهائية التي ستشارك في كأس آسيا".
واعترف المدير الفني للمنتخب الإماراتي انه رغم ذلك كانت هناك بعض الإيجابيات في البطولة، منها حصول مهاجمه علي مبخوت على لقب هداف البطولة ( برصيد 5 اهداف) ، وظهور عدد من اللاعبين البدلاء بمستوى متميز خاصة في المباراة التي شاركوا فيها امام عمان، علاوة على تجربة اللعب تحت ضغط نفسي وإعلامي، وهو ما يمكن ان يفيد فريقه في بطولة آسيا لاحقا ".
واستطرد: " من الأمور الجيده أيضا التعرف على مستوى اللاعبين وأخطائهم قبل 3 اسابيع من بدء مرحلة الإعداد لكأس اسيا ، وهو ما يساعدنا في العمل على تصحيحها في وقت مناسب.. اما السلبيات فليس وقت التحدث عنها الان".