ويجدر الإشارة إلى هذه السكاكين التذكارية قامت بتصنيعها شركة هولندية، وتباع بقيمة 22 جنيه إسترليني.
وتعود هذه الواقعة الأليمة إلى 5 أبريل/ نيسان عام 2000، عندما طعنت جماهير جلطة سراي اثنين من مشجعي فريق ليدز يونايتد حتى الموت في ميدان تقسيم عقب المباراة الأولى في نصف نهائي كأس الاتحاد الأوروبي.
وذكرت صحيفة "ميرور" الإنجليزية أن وسائل الإعلام التركية ألقت باللوم على الجماهير الإنجليزية بأنها لم تحترم العلم التركي، وارتكاب أعمال العنف تحت تأثير احتساء المشروبات الكحولية.
ولكنه تم القبض على أحد المتهمين (علي أوميت دمير) الذي اعترف بالمشاركة في الجريمة، وتم الحكم عليه بالسجن 15 عاماً، ولكنه استأنف ضد الحكم وتم إلغاؤه، وإطلاق سراحه بعد عام فقط في السجن، والسماح له بأداء الواجب الوطني في الجيش التركي، قبل أن يتم حبسه مجدداً في يونيو 2007 لمدة 80 شهراً.
شنايدر يعتذر
قدم النجم الهولندي ويسلي شنايدر لاعب خط وسط فريق غلطة سراي التركي لكرة القدم اعتذاره بعدما نشر صورة لمجموعة من السكاكين في ذكرى مقتل اثنين من مشجعي ليدز يونايتد الإنجليزي بالطعن في اسطنبول.
كان شنايدر قد نشر صورة ترويجية لمجموعة من السكاكين تحمل ألوان ناديه، عبر حسابه على موقع شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر)، وهو ما تزامن مع الذكرى السنوية الـ15 لمقتل المشجعين كريستوفر لوفتوس وكيفن سبايت بالطعن في حادث مأساوي قبل ليلة واحدة من مباراة ليدز أمام غلطة سراي في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (الدوري الأوروبي حاليا).
وفي الوقت الذي ينتظر فيه الوقوف دقيقة حداد قبل مباراة ليدز أمام بلاكبيرن في دوري الدرجة الأولى الإنجليزي، استيقظت الجماهير السبت وشعرت بالغضب من النجم الهولندي الدولي الذي نشر الصورة مرفقة بعبارة ترويجية قال فيها: "أخيرا، سكينتي / غلطة سراي اس.كيه، الآن متاحة للبيع ويمكن توصيلها لأي مكان".
وبعد موجة الغضب العارمة التي أثارتها التغريدة ، قال شنايدر إنه لم يكن مدركا للذكرى السنوية وقام بحذفها على الفور، ونشر تغريدة أخرى اعتذر فيها لمشجعي ليدز.