ومن جهته وصف الخبير الفني السابق للاتحاد لعماني لكرة القدم والمحاضر الاسيوي محلل قناة عمان الرياضية احمد البلوشي مجموعة عمان بالسهلة، ملمحا لسهولة تجاوزها ونيل البطاقة الاولى، مشددا في الوقت نفسه ان عدم التأهل في ظل هذه المجموعة يعد فشلا كبيرا وغير مبرر.
ونصح بضرورة اللعب على نيل البطاقة الاولى دون النظر لأفضل ثاني مطلقا، متوقعا انحصار المنافسة بين عمان وإيران، لافتا لقيمة وأهمية فوز عمان على ايران في مسقط قبل ان يلعب المنتخب في طهران في ختام التصفيات.
وأوصى بتعامل المنتخب بكل حزم وحسم وبلا هوادة مع المنتخبات الصغيرة مرجعا السبب في ذلك لاحتمالية عدم الحصول على البطاقة الاولى والحاجة لعدد الاهداف التي ستحسم المنافسة على افضل ثواني خاصة وان كل المجموعات بها فرق صغيرة.
وأضاف قائلا: "حرمنا التعادل مع اندونيسيا المتواضع من الوصول لنهائيات امم اسيا بقطر، وان كان الاحتفال بلقب خليجي 19 احد اسباب التعادل ونأمل عدم تكرار ذلك".
ويعتقد ان المنتخب الهندي قد يكون مزعجا للأحمر العماني، اذ بنى اعتقاده على تجربة شخصية عائدا لأيام تواجده في صفوف المنتخب محذرا من الضغط الجماهيري حال اقامة المباراة في مدينة مولعة بحب كرة القدم مثل كلكتا التي سبق ولعب بها وتعرض لضغط جمهورها الذي وصفه بالحاشد.
وزاد قائلا: "كل الظروف تبدو مواتيه وفي صالح المنتخب العماني فالقرعة سهلة وجدول المباريات جيد وأتمنى ان تحسم الامور قبل السفر لطهران في المباراة الاخيرة".
وفي سياق متصل قال المحلل الرياضي محمد العاصمي: " لقد سعدت بالقرعة التي جنبتنا اليابان واستراليا وكوريا الجنوبية، واعتقد اننا قادرون على نيل البطاقة الاولى والتأهل لأمم اسيا والى المرحلة النهائية من تصفيات المونديال في ظل المعطيات الحالية".
وأوصى بضرورة اخضاع لاعبي المنتخب لفترة اعداد جيدة تصل بهم لحالة تدريبية مثلى تسمح لهم من المنافسة على البطاقة الاولى دون التفكير في بطاقة افضل ثاني.
وحذر من التهاون مع المنتخبات التي تبدو متواضعة لافتا لضرورة تحقيق الفوز بفارق واسع لكسب اكبر رصيد من الاهداف تحسبا لأي معوقات طارئة.
ووصف لقاء عمان وإيران في مسقط بالمفصلي معربا عن رضاه عن جدول التصفيات املا حسم الامور قبل الذهاب الى طهران لأداء المباراة الاخيرة.