لا حديث في الأردن يعلو فوق حديث قمة كأس السوبر التي تجمع الشقيقين الوحدات والفيصلي مساء الجمعة على استاد عمان الدولي، حيث الترقب الجماهيري ورغبة الفريقين بافتتاح الموسم الجديد بلقب السوبر.
صدمة لاعبي الريال مما فعله رايس واستياء بيلينجهام من كارلو.. إليكم كواليس ثلاثية الأرسنال!
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:10
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:10
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    ويواصل موقع كووورة بث تقاريره الخاصة والفريدة عن القمة المرتقبة من خلال العودة للتاريخ والأرقام وبما يثري ذاكرة عشاق الرياضة الأردنية.
     
    ويعتبر الفيصلي والوحدات الأكثر فوزاً بألقاب كأس السوبر وهما المبتدأ والخبر لحكاية هذه البطولة حيث ظفر الفريقان باللقب 26 مرة من أصل 32 لقباً، ففاز الفيصلي 14 مرة والوحدات 12 مرة.
     
    ويتناول كووورة في هذا التقرير، حكاية الركلات الترجيحية بين الوحدات والفيصلي بكأس السوبر، والتي قد تكون حاضرة في قمة الجمعة في حال انتهاء الوقت الأصلي والشوطيين الإضافيين للمباراة بالتعادل.
     
    والفريقان اللذان يظهران الليلة فوق بساط التحدي وهما يتعادلان بنقاط القوة والضعف، فإنهما متعادلان أيضاً بركلات الترجيح التي كانت فاصلة فيما بينهما في مناسبتين بهذه البطولة، حيث فاز الفيصلي على الوحدات بركلات الترجيح في عام 1981، ورد الوحدات  اعتباره وفاز على الفيصلي بركلات الترجيح عام 1989.
     
    والتقى الفيصلي والوحدات بكأس السوبر في أول انطلاقة للبطولة عام 1981، ويومها فاز الفيصلي بركلات الترجيح 5-3، فسجل للفيصلي خالد عوض وباسم مراد وزياد جميل وسائد استيتية ومحمد اليماني، فيما سجل للوحدات يومها مظفر جرار وجلال قنديل ووليد قنديل وتصدى ميلاد عباسي لركلة بكر جمعة.
     
    وفي العام 1989، تكرر ذات المشهد بين الفيصلي والوحدات وهما يحتكمان للمرة الثانية لركلات الترجيح بكأس السوبر، ويومها فاز الوحدات 4-3، فسجل للوحدات رائد عساف وعبد الكريم الشدفان وعماد ابراهيم وابراهيم سعدية وأهدر يوسف العموري بعدما ارتطمت كرته بالقائم، فيما سجل للفيصلي جمال أبو عابد وصبحي عوض وخضر عبيد وأهدر للفيصلي خالد عوض حيث سدد خارج مرمى عثمان برهومة ورد القائم تسديدة باسم مراد.

    جدير بالذكر أن خضر عبيد الذي أحرز ركلة الترجيح للفيصلي في هذه المباراة هو ذات اللاعب الذي انتقل بعد ذلك لصفوف الوحدات قادماً من فلسطين حيث لعب بالبداية مع فريق الفيصلي قبل انتقاله للوحدات.
     
    وبعد استعراض تاريخ ركلات الجزاء بين الفريقين، يبقى السؤال الذي يقفز للأذهان هل يحتكم الفريقان الليلة لركلات الترجيح بعد 26 عاماً من آخر ركلات ترجيح لعبها الفريقين في العام 1989، أم أن المباراة ستحسم في الوقت الأصلي؟، دعونا ننتظر.