تدور أحاديث كثيرة في الشارع الرياضي العراقي حول مدى قدرة نادي نفط الوسط النجفي على الاحتفاظ بلقب الدوري العراقي الذي أحرزه الموسم الماضي، إلى جانب قدرة ذات النادي الجديد على تشكيل حضور مؤثر وقوي في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي التي يتاهل لها للمرة الأولى..

هل سيكون النادي في الموعد، وهل سيحتفظ بلقب الدوري، وهل يملك النادي القوة البشرية التي تسهل من هذه المهمة الصعبة، كل هذه الأسئلة سيجيب عنها مهاجم وهداف نادي نفط الوسط مصطفى كريم..

الصدارة
 
& أولا هل تعتقد أن نادي نفط الوسط قادرعلى الاحتفاظ بلقب الدوري العراقي للموسم الحالي؟

- تحضرني هنا عبارة أن الاحتفاظ بالدوري أصعب من الفوز به، وهذه حقيقة لاعتبارات كثيرة منها محاولة بقية الاندية الانتصار عليك، ومن باب انها فازت على البطل، وايضا ان قلة خبرة اللاعبين قد لا تسعفهم بتحقيق هذا الشيء، إلى جانب أن الأندية المنافسة باتت تعرف عنك كل شيء، وبالتالي وضع الحلول المناسبة بهدف ايقاف مسيرتك.

لكن بشكل عام نادينا يقدم عروضا قوية في المجموعة الاولى من الدوري، حيث انه دائم التواجد اما في صدارة المجموعة او في المركز الثاني، وهذا شيء يعكس مدى حرص الجميع من ادارة ومدربين ولاعبين على تقديم شيء يليق بما قدمه الفريق الموسم الماضي.
 
وماذا عن بطولة كاس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم؟

-  الجميع يعرف ان نادي نفط الوسط يشترك للمرة الاولى ببطولة كاس الاتحاد الاسيوي، والكل يعرف ايضا ان مسابقة الدوري تختلف كل الاختلاف عن المسابقات الخارجية، لكون انك ستواجه فيها اندية تضم لاعبين ومدربين على مستوى عالي جدا، ولهذا يجب ان يقدم اللاعبون الصورة الفنية المثلى او القصوى اذا ما فكرنا بتسجيل حضور يلفت لنا الانظار.

ما اريد قوله ان بطولة كاس الاتحاد الاسيوي تختلف تماما عن بطولة الدوري المحلي، والحمد لله كانت البداية ممتازة بالفوز على نادي طرابلس اللبناني بهدف امجد وليد، لكننا خسرنا امام الفيصلي الاردني في المباراة الثانية ولكننا ما زلنا نملك فرصة كبيرة بالانتقال الى الدور التالي.
 

كيف تفسر عدم استمرارك مع نادي المحرق البحريني لقترة طويلة؟

في الحقيقة والواقع واجهتني الكثير من الصعوبات والمشاكل مع نادي المحرق البحريني، حيث لم امثله سوى في مباراتين فقط، لأن النادي لم يؤمن لعائلتي سرعة الحصول على الاقامة داخل البحرين، مما انعكس سلبيا على حالتي النفسية والمعنوية، أضف الى ذلك انني لم اشعر بالاستقرار التام مع الفريق بسبب أزمات مع الادارة والجهاز الفني حول الاقامة وقيمة العقد، كل هذه الاسباب التي ذكرتها اجبرتني على قطع مشواري الاحترافي مع نادي المحرق البحريني والعودة باسرع ما يمكن الى الدوري العراقي.

 وكيف تقارن بين الدوري البحريني والعراقي؟

- لا توجد فوارق فنية كبيرة بين الدوري البحريني والعراقي، حيث أن الدوري العراقي الاعلى فنيا والافضل بدنيا والاكثر حضورا للجماهير الرياضية، فقط الدوري البحريني يتفوق على الدوري العراقي بالبنى التحتية وجودة ارضيات الملاعب الرياضية، لكن فنياً، الدوري العراقي اقوى واحلى واجمل واكثر منافسة من الدوري البحريني.
 
اسمك غائب تماما عن المنتخب الوطني العراقي الاول بكرة القدم كيف تفسر الامر؟

 في الحقيقة والواقع انا كنت وما زلت اقدم عروضا قوية على صعيد الاندية التي مثلتها كالقوة الجوية والشرطة واربيل، والان مع نفط الوسط، لكن لكون انني لا املك علاقات قوية لا مع الاتحاد العراقي لكرة القدم ولا مع مدربي المنتخبات الوطنية ولهذا تراني بعيد تماما عن صفوف المنتخبات الوطنية.
انا وكما يعرف الجمهور المحلي والاعلام الرياضي منافس دائم على صدارة هدافي الدوري المحلي او على الأقل أكون هدافا للفريق الذي انتمي له.
 

أفهم من كلامك انه توجد مجاملات بدعوات اللاعبين للمنتخبات الوطنية العراقية؟

- بكل تأكيد هذا الامر موجود والكل يعرف به، حقيقة توجد تدخلات من قبل الاتحاد بدعوات اللاعبين للمنتخبات الوطنية ويوجد ايضا تاثيرات خارجية على الاتحاد.
 

هل صحيح ان البعض من اللاعبين تمت دعوتهم من قبل وسيلة التواصل الاجتماعي الفيسبوك؟

بكل تاكيد البعض من اللاعبين وبتأثير هذا الموقع الخطير تمت دعوته لصفوف المنتخبات الوطنية، أحدهم يقوم بتجنيد البعض بغية عمل حملة شاملة للضغط، وذلك بهدف دعوته للمنتخب الوطني، واقولها بوضوح وبكل صراحة يوجد البعض من اعضاء الاتحاد والبعض من المدربين يهتمون جدا بما ينشر عبر الفيسبوك.