وقدم شباب الساحل نتائج طيبة هذا الموسم، أبرزها فوزه على العهد القوي 1-0، وتعادله في اللحظات الأخيرة مع الصفاء حامل اللقب 1-1، كما بدأ الفريق مسيرته بشكل ممتاز في كأس لبنان بفوزه على التضامن صور 2-1.
وصرح عبدالله، لكووورة، اليوم، السبت، إن فريقه يطمح في أن يكون بعيدا عن منطقة الخطر في الفترة الحالية، ثم يفكر بعد ذلك في الصراع مع أندية النخبة، حسب وصفه.
وأكد قائد فريق شباب الساحل على قوة الدوري هذا الموسم، حيث تقاتل عدة فرق على صدارة الدوري، والفارق بين المراكز نقطة أو نقطتين، ما يجعل التنبؤ بهوية البطل صعبة جدا.
وأوضح عبدالله أن شباب الساحل اختبر 3 لاعبين أفارقة، لكنهم لم ينجحوا في الاختبارات، وقال إن فريقه ينتظر حاليا وصول مهاجم جديد من أجل الخضوع للاختبارات أيضا، في إطار التعاقدات الشتوية.
وعن مباريات كأس لبنان، قال عبدالله "ستشهد إثارة وحماس مثل مباريات الدوري، وكل فريق يلعب وعينه على الفوز وهذا ما يجعل الحظوظ متقاربة".
وعن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الساحل خلال عام 2016، علق قائد الفريق "موسى حجيج حقق نتائج جيدة، في حين شهد عهد المدرب سمير سعد مشكلات إدارية، ففضل ـن يستقيل، فيما يقوم المدرب الحالي للفريق مالك حسون بجهد جبار من أجل استعادة موقع الساحل الطبيعي بين نخبة الأندية اللبنانية".