فاز نهضة بركان على الإفريقي التونسي بهدف دون رد، في إياب الدور الـ32 من كأس الكونفدرالية الإفريقية، وجدد بذلك ممثل الكرة المغربية فوزه، بعد أن انتصر في الذهاب (3/1)، ليحجز بطاقة التأهل لدور الـ16.
كووورة يستعرض أهم أسباب فوز بركان على الإفريقي التونسي بملعب رادس.

دفاع في المستوى

كان دفاع نهضة بركان في المستوى، وقدم أداء جيدا طيلة المباراة، وكان عند حسن ظن الجهاز الفني، خاصة أنه تكوَن من الرباعي المجرب، عمر النمساوي ومحمد عزيز ويوسف تورابي ويوسوفا دايو.

وتصدى الدفاع لكل المحاولات، ولم يرتكب أي خطأ، الشيء الذي وجد أمامه لاعبو الإفريقي التونسي صعوبة كبيرة، من أجل بلوغ المرمى.

تألق المحمدي

لعب الحارس عبد العلي المحمدي مباراة في المستوى، وكان نجم المباراة بامتياز، نظير التدخلات الكثيرة التي قام بها طيلة المرمى.

ولم يجد مهاجمو الإفريقي التونسي الحلول أمام المهارة التي أظهرها الحارس المحمدي، وجرَبوا كل أساليب التهديد، لكن دون جدوى، فكان نجم المباراة.

حوافز مالية

حفَز مجلس إدارة نهضة بركان اللاعبين، وخصصوا لهم مكافأة من أجل تجاوز حاجز الإفريقي التونسي، الشيء الذي كان له تأثيرا كبيرا على مستوى اللاعبين وإعدادهم، حيث استماتوا طيلة المباراة، ولعبوا بروح عالية.

هدف الكعبي

وعد أيوب الكعبي نجم نهضة بركان بالتسجيل، وذلك بعد أن خاصمته الأهداف في المباريات الأخيرة، ورغم الرقابة التي كانت عليه، إلا أنه نجح في تسجيل هدف ثمين في الدقيقة ال73، وكان هدفا مهما، لأنه زاد من صعوبة الفريق التونسي، كما أثر على حماسهم في العودة للمباراة، خاصة أنه كان بحاجة لتسجيل 4 أهداف ليتأهل.