خرج منتخب السوداني للناشئين من مشاركته ببطولة سيكافا تحت سن 17 التي تنظمها بوروندي، من الدور الأول، بعد أن احتل الترتيب الأخير في المجموعة الأولى.
وخسر منتخب الناشئين السوداني مباراته الأولى أمام أوغندا (0-3)، ثم لعب المباراة الثانية بعد 3 أيام أمام المنتخب التنزاني بمدينة مويينجا شمال بوروندي، وانهزم بنتيجة كارثية بلغت (6-0).
وكان المنتخب السوداني الوحيد الذي لم يحرز أي هدف في البطولة، والوحيد أيضا الذي طرد منه لاعب وهو شاكر سعيد آدم، في مباراته الأخيرة أمام تنزانيا.
وكانت دوافع قرار الاتحاد السوداني بالمشاركة في البطولة، هي البدء في إعداد منتخب للمشاركة في تصفيات أفريقيا للناشئين التي ستقام نهائياتها في تنزانيا، بنظام تجميع منتخبات مناطق أفريقيا، مثل نظام بطولة سيكافا الحالية ببوروندوي، ونجح الاتحاد في تحقيق ذلك الهدف.
لكن المشاركة نفسها أتت بتلك النتائج الكارثية، ولذلك أسباب، أولها توقيت بدء العمل على تشكيل منتخب، وثانيها قرار اختيار العناصر، والثالث تشكيل الجهاز الفني.
ارتبكت عملية البدء في اختيار اللاعبين، فأول خطاب صدر من المشرفين على المنتخب وأرسل للاتحادات المحلية، اكد أن المنتخب يريد ضم لاعبين من مواليد 2001، في وقت كانت سنة 2002 وما يليها هي المطلوبة للمشاركة في سيكافا.
ورشحت بعض الاتحادات لاعبين بناء على الخطاب، لكن الفنيين رفضوهم بحجة أنهم أكبر سنا من العمر المطلوب، وتطلب ذلك الارتباك إعادة الاختيار من جديد، فاستغرق ذلك الأمر وقتا طويلا.
أما الجهاز الفني، فإنه لم يكن موجودا ليبدأ عملية إعداد المنتخب، فقد أوكلت المهمة للكرواتي لوجاروشيتش مدرب المنتخب الأول، والذي كان وقت عملية اختيار اللاعبين وبداية إعدادهم، يتواجد مع المنتخب الأول في المغرب.
وحين عاد الكرواتي طلب إعادة إختيار اللاعبين من بين أكثر من 60 لاعبا، فخرج بحوالي 30 لاعبا، قلصهم بنهاية الأمر 20 لاعبا.
لكن المنتخب السوداني خاض مباراة واحدة ودية، وسافر لبطولة سيكافا بدون أي إعداد بدني أو فني مكتمل، فظهر بدون أبجديات فنية وتكتيكية.
حوالي 5 أو 6 لاعبين هم الذين خرج بهم المنتخب السوداني للناشئين من مشاركته بسيكافا للناشئين، من بينهم حارس المرمى عمر يوسف خميس وقلبي الدفاع أمجد إسماعيل وزميله شاكر سعيد آدم، والظهير الأيسر مجاهد حسين, ولاعب المحور أحمد عمر المنير، وصانع الألعاب وأعلى لاعبي البطولة موهبة وأصغرهم سنا "15 سنة" فارس أبو القاسم محمد سعد، إلى جانب المهاجم عاجب علي محمد.
