كافح روما الإيطالي كثيرا من أجل تعويض خسارته أمام ليفربول الإنجليزي ذهابا بنتيجة 2-5، وقدم ملحمة كروية جديدة، ولكن لم يكتب لها النجاح الكامل بالتأهل لنهائي دوري الأبطال، حيث اكتفى بالفوز 4-2 على ضيفه الإنجليزي في مباراة الإياب بالأولمبيكو.
ناينجولان محور الأحداث
ساهم لاعب الوسط البلجيكي في 3 أهداف من أصل 6 هزت شباك الفريقين، حيث تسبب في الهدف الأول الذي سجله ساديو ماني، بسبب تمريرة خطأ استغلها هجوم ليفربول بنجاح، قبل أن ينجح في تسجيل الهدفين الثالث والرابع لذئاب العاصمة الإيطالية.
جدل تحكيمي
أثار الحكم السلوفيني دامير سكومينا الجدل بسبب بعض اللقطات المؤثرة، حيث حرم إيدين دجيكو من انفراد تام بداعي التسلل، كما تغاضى عن ركلة جزاء ضد أرنولد ظهير أيمن ليفربول الذي منع هدفًا مؤكدًا بلمسة يد.
على الجانب الآخر، تعرض ساديو ماني لدفعة واضحة من كوستاس مانولاس في بداية الشوط الأول داخل منطقة الجزاء دون أي تدخل من طاقم التحكيم.
محمد صلاح.. صائم
توقف مسلسل نجاح محمد صلاح في هز شباك منافسي ليفربول بدوري أبطال أوروبا لأول مرة بعد 3 مباريات متتالية، ليتوقف رصيده عند 10 أهداف، ولم يترك بصمة تحرجه في معقل ناديه القديم.
بصمة سمراء
سجل هدفي ليفربول ثنائي من أصحاب البشرة السمراء، هما المهاجم السنغالي ساديو ماني، ولاعب الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم.
عاصفة تصفيق
كان مشهد نهاية اللقاء مهيبا للغاية.. احتفالات من لاعبي ليفربول ومديرهم الفني الألماني يورجن كلوب بالتأهل لنهائي دوري الأبطال لأول مرة بعد غياب دام 11 عامًا.
ولم يمنع خروج روما من سباق المنافسة على اللقب جماهيره ومسؤوليه وأساطيره في الأولمبيكو من الوقوف لتحية لاعبي الذئاب تقديرًا لمجهودهم الكبير وسط عاصفة من التصفيق، شارك بها مونشي المدير الرياضي، والأسطورة المعتزل فرانشيسكو توتي.