
Video Player is loading.
وبوجوده في ملعب التدريب بموسكو أوضح ماركيز أنه لم يأت إلى روسيا كأنه جالب للحظ، وأكد هذا من خلال قوله إن المنتخب المكسيكي يريد أن يصل لأبعد ما وصل إليه في النسخ السابقة من البطولة، حيث كان الفريق وصل لدور الثمانية.

وقال ماركيز، قبل المباراة الافتتاحية للمنتخب المكسيكي أمام ألمانيا، حامل اللقب: "لا نفكر فقط في الوصول للمباراة (دور الثمانية) ولكننا نفكر في أن نصبح أبطال العالم".
وتضم المجموعة السادسة التي يلعب فيها المنتخب المكسيكي بجانب الفريق الألماني، منتخبي السويد وكوريا الجنوبية.
وكان تركيز ماركيز منصبا على المنتخب المكسيكي خلال الأسابيع الماضية، بعدما أكمل مسيرته في الأندية حيث توج بالفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين في 2006 و2009، مع برشلونة الإسباني.
ولكن لفترة طويلة لم يكن محسوما أمر اختياره مرة أخرى للانضمام لمواطنه أنطونيو كارباخال، ولوثار ماتيوس قائد ألمانيا السابق، وجيانلويجي بوفون حارس إيطاليا، باللعب للمرة الخامسة في المونديال- حيث كانت أولى مشاركاته في مونديال 2002، الذي أقيم بكوريا الجنوبية واليابان.
ولكن ماركيز الآن في روسيا، وفرصه في ألا يكون مجرد كمالة عدد وحظوظه في المشاركة لا تبدو سيئة، خاصة وأن المدير الفني خوان كارلوس أوسوريو لا توجد أمامه خيارات عديدة.
واقتنع أوسوريو بجاهزية ماركيز وأكد أنه متواجد في روسيا "لأسباب رياضية".
وقال أوسوريو قبل أن يختار قائمة الفريق: "الأمر متعلق بما يمكنه أن يقدمه في الملعب، لا يوجد جدال في أنه يمكنه تقديم الكثير".
ويحظى ماركيز بتقدير كبير من زملائه، حيث يقول كارلوس سالسيدو: "مشاهدة رافاييل فرحة مطلقة، حتى الجيل الجديد يمكنه الاستفادة من خبراته".