استهل المنتخب الألماني، حملة دفاعه عن اللقب في مونديال روسيا، بخسارة من نظيره المكسيكي، بهدف نظيف.
ولم يتوقع أكثر المتشائمين البداية السيئة للمنتخب الألماني الذي سيطر على الكرة بنسبة تجاوزت الـ65%، لكن دون استطاعة هز شباك الحارس أوتشوا، وسط أداء مميز من المكسيكيين في الهجمات المرتدة، التي أظهرت بطل العالم بشكل سيئ.

وبخسارة اليوم، أعاد المنتخب الألماني، إلى الأذهان الظهور السيئ والبداية المتواضعة لإسبانيا حاملة لقب 2010، في نسخة مونديال 2014، عندما بدأت حملة الدفاع عن لقبها بخسارة مذلة من هولندا بخمسة أهداف لهدف.

ولم يستطع المنتخب الإسباني، التعافي من خسارة ضربة البداية ضد نظيره الهولندي ليودع مونديال البرازيل من دور المجموعات.

وقبل المنتخب الإسباني كانت هناك إيطاليا التي فازت بلقب مونديال 2006، لكنها في مونديال 2010 ظهرت بصورة متواضعة جدا في دور المجموعات، بعدما بدأت حملة الدفاع عن لقبها بتعادل مخيب مع باراجواي، ولم تحقق أي انتصار باحتلال المركز الأخير في المجموعة السادسة بنقطتين، لتخرج من الدور الأول، وسط صدمة كبيرة لعشاق الأزوري.

وفي مونديال 2002 أيضا، لم يستطع المنتخب الفرنسي حامل لقب نسخة 1998، مجاراة السنغال في مستهل مبارياته، وسقط بهدف نظيف.

وجاءت الخسارة من السنغال، كضربة قوية على رؤوس الفرنسيين، الذين لم يستطيعوا الاستمرار في مونديال 2002، وخرجوا من دور المجموعات باحتلال المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

فهل يواجه المنتخب الألماني نفس المصير بعد خسارة اليوم من المكسيك أم أن الماكينات ستعود للدوران مجددا؟