ويستعرض موقع كووورة، ملامح هذا التفوق في التقرير التالي:
هاتريك الدون
خطف البرتغالي كريستيانو رونالدو، الأضواء، ليس فقط من باقي نجوم الكلاسيكو، وإنما أيضا من كل لاعبي مونديال روسيا بالجولة الأولى.
هداف ريال مدريد، هو اللاعب الوحيد الذي سجل 3 أهداف "هاتريك"، ليقود منتخب بلاده لانتزاع تعادل مثير من أنياب إسبانيا (3-3)، في مباراة صنفها المتابعون ضمن الأفضل حتى الآن.
ونقل رونالدو، تألقه القاري في الموسم المنصرم إلى المستوى الدولي، محققًا عدة أرقام مميزة، أبرزها أنه أصبح أكبر لاعب في تاريخ المونديال يسجل هاتريك، إلى جانب أنه بات واحدا من بين 4 لاعبين فقط سجلوا أهدافا في 4 نسخ مختلفة بالمونديال.
توهج رونالدو قابله سوء تصرف من جانب الدفاع الإسباني، خصوصا جيرارد بيكيه، الذي فشل في مهمة إيقاف قائد المنتخب البرتغالي، وكانت أخطاؤه، أكبر من زميله سيرجيو راموس.
صاروخية ناتشو

ولم يكن كريستيانو المدريدي الوحيد المتألق في لقاء قمة المجموعة الثانية، وإنما سجل ناتشو فيرنانديز هدفا صاروخيا رائعا، كاد يقود الماتادور لحسم المباراة، لولا الهدف القاتل للدون في المباراة.
أما إيسكو قدم أداءً مميزا خلال المباراة، وحرمته العارضة من هدف صاروخي، كما كان أكثر تأثيرا في أداء إسبانيا من زميليه الكتالونيين في وسط الملعب، أندريس إنييستا، وسيرجيو بوسكيتس.
وفي نفس المجموعة، فشل المغربي أشرف حكيمي في تقديم ما توقعته جماهير منتخب الأسود من لاعب ريال مدريد الشاب، ليكون أحد أسباب الخسارة 0-1 من إيران.
إهدار ميسي

ولم يكن أكثر المتشائمين من جماهير برشلونة، يتوقع أن يتسبب ليونيل ميسي، في فقدان منتخب بلاده الأرجنتين، نقطتين مهمتين في بداية مشوار البطولة، بعد ساعات من توهج رونالدو.
ميسي أهدر ركلة جزاء، كانت كفيلة بقيادة منتخب التانجو للانتصار، كما فشلت كل محاولاته في زيارة شباك المنتخب، حديث العهد بالمونديال.
خطأ أومتيتي

ورغم الفوز الذي حققه المنتخب الفرنسي على نظيره الأسترالي بالمجموعة الثالثة، لن تنسى جماهير البارسا الخطأ الساذج الذي ارتكبه مدافعهم صامويل أومتيتي، ليتسبب في ركلة جزاء، جاء منها الهدف الوحيد لممثل آسيا في المباراة.
وفي نفس المباراة، فشل عثمان ديمبلي في وضع بصمته، ليضطر المدرب ديدييه ديشامب، لإخراجه بعد 70 دقيقة.
ومع ذلك، لا يمكن تحميل ثنائي البارسا فقط، مسئولية الأداء الباهت، الذي ظهر عليه منتخب الديوك، إذ لم يكن معظم لاعبي ديشامب في أفضل أحوالهم، وعلى رأسهم أنطوان جريزمان.
نبقى مع لاعبي برشلونة، حيث عجز لويس سواريز، مهاجم برشلونة ومنتخب أوروجواي، عن زيارة الشباك بفضل تألق الدفاع المصري وحارس المرمى محمد الشناوي، ليأتي الفوز المتأخر، بفضل كرة رأسية من خوسيه خيمينيز.
كوتينيو نقطة كتالونية مضيئة

ووسط المستوى الفردي المتواضع للاعبي البارسا في الظهور الأول بالمونديال، يبقى فيليب كوتينيو الأفضل. ورغم المفاجأة السويسرية بالتعادل (1-1) ضمن المجموعة الخامسة، سجل كوتينيو، هدفا صاروخيا من خارج منطقة الجزاء، يصنف حتى الآن، ضمن أفضل أهداف البطولة.
كما قدم نجم ليفربول السابق، أداءً لا بأس به، لكن التنظيم السويسري حال دون تحقيق السامبا، أول فوز في المونديال.
وفي المجموعة ذاتها، قدم كيلور نافاس، أداءً جيدا أمام صربيا، واستقبل هدفا لا يُسأل عنه.
من جانبه، قاد لوكا مودريتش منتخب كرواتيا، لحصد أول 3 نقاط على حساب نيجيريا، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في الفوز بثنائية نظيفة، أما توني كروس، لم يكن في يومه أمام المكسيك، ليخسر المنتخب الألماني في مفاجأة مدوية.