يتأهب حارس المرمى الدولي، لؤي العمايرة، لوضع حد لمسيرته الكروية في الأردن، حيث يواصل تحضيراته لإقامة مباراة اعتزاله، التي ستجمع فريقه الفيصلي مع الوحدات، 20 يوليو/تموز الجاري، على استاد عمان الدولي.
مبابي: هذه أصعب 5 دقائق في حياتي.. ولا يمكن تخيل ريال مدريد بدون فينيسيوس
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 3:14
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 3:14
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    والعمايرة الذي لقبته الجماهير العاشقة بـ "بوفون العرب"، يعتبر نموذجًا يحتذى بالأخلاق والتواضع والتألق، لذلك استطاع بفضل ذلك كله، أن يتمتع بحب واحترام جماهير الكرة الأردنية، وهي التي لم تختلف على حبه يوماً.

    وسطّر العمايرة (39 عاماً)، مسيرة كروية عامرة بالإنجازات والمواقف الجميلة، حيث شارك مع فريق الفيصلي في تحقيق العديد من الإنجازات المحلية والعربية والآسيوية، وكذلك أبدع مع منتخب النشامى.

    ويقدم موقع كووورة، مقتطفات من مسيرة العمايرة في ملاعب الكرة الأردنية، ونجملها في التقرير التالي:

    بداية المشوار

    بدأ لؤي العمايرة، مسيرته الكروية مع نادي الطفيلة عام 1995، ليلتحق بعدها بعام واحد إلى الفيصلي، في خطوة تعتبر الأهم في مشواره، حيث لم يكن يبلغ من العمر سوى 18 عاماً.



    ووجد العمايرة في الفيصلي، فرصة لتحقيق حلمه الذي طالما راوده، في اللعب لفريق كان يعشقه، فتشبث بالفرصة وأثبت نفسه، عندما اكتسب الخبرة وهو يتدرب إلى جانب حراس مرمى مميزين كأنيس شفيق والمرحوم رائد أحمد.

    وبعد سنوات أصبح العمايرة الحارس الأول لفريق الفيصلي، حيث استطاع أن يستحوذ على إعجاب الجماهير، بفضل براعته وتألقه في الذود عن مرماه، ليلعب دوراً مهماً في تحقيق الفيصلي لعدة إنجازات.

    ومن أبرز الإنجازات التي حققها العمايرة في مسيرته مع الفيصلي، التتويج مرتين بلقب كأس الاتحاد الآسيوي، والظفر بوصافة دوري أبطال العرب وبطولة الأندية العربية.

    ولم يتأخر العمايرة في الانضمام لصفوف المنتخب الأردني الأول، فبعد 3 سنوات مع الفيصلي، وشهد عام 1999، ظهوره مع النشامى، وخاض 50 مباراة دولية.

    حب واحترام

    على امتداد مسيرته الطويلة في ملاعب كرة القدم، والتي شهدت في سنواتها الأخيرة انتقاله لشباب الأردن ثم عودته للفيصلي، ليعلن من خلاله الاعتزال، كان العمايرة يتمتع بالحب والاحترام في كافة جماهير الكرة الأردنية.

    ولطالما تمتع العمايرة بالتشجيع والتصفيق من جماهير الفرق المنافسة، بفضل مواقفه التي كانت تنم عن حجم الأخلاق التي كانت يتمتع بها، وهو الذي يرتبط بعلاقات وطيدة، مع كافة نجوم الكرة الأردنية.



    وينتظر أن تحظى مباراة اعتزال العمايرة بحضور جماهيري كبير، في ظل حجم المحبة التي يحظى بها، إلى جانب الاهتمام الذي وجده من إدارة النادي الفيصلي لمباراة اعتزاله، حيث طالب الشيخ سلطان العدوان، رئيس النادي، قبل أيام من الجميع مساندة العمايرة في هذا اليوم.

    وأبدى كذلك نادي الوحدات تعاونًا مع العمايرة، لإنجاح مباراة اعتزاله، حيث لم يتردد للحظة في أن يكون طرفاً فيها، كنوع من التقدير والمحبة، لنجم الأخلاق لؤي العمايرة.

    مميزات حارس مبدع

    ولعل أكثر ما ميّز العمايرة، على امتداد مسيرته الكروية، الصفات والخصائص التي منحته القدرة على المحافظة على مستواه، وبما ساهم في المحافظة على تألقه الدائم في أغلب المباريات التي لعبها.

    ومن تلك الصفات، الرشاقة والمرونة الممزوجة بالصلابة، والتركيز الذهني العالي أثناء المباراة، ورد الفعل السريع، وقبل ذلك كله إيمانه الكبير بقدراته وموهبته، ومواظبته على التدريبات.