وينهي الوحدات والجزيرة مساء اليوم الخميس تحضيراتهما للمواجهة، حيث سيضع المدربان لمساتهما الأخيرة على التشكيلتين.
وظفر الوحدات بلقب السوبر 12 مرة، لكنه عجز في موسم 2015 و 2016 عن الفوز به بعدما خسر المباراتين أمام الفيصلي والأهلي.
ويمني الوحدات النفس بافتتاح موسمه باستعادة اللقب وطمأنة جماهيره على أداء وطموحات الفريق الذي تنتظره مهمات محلية وآسيوية عديدة.
ويتطلع كذلك مدرب الوحدات جمال محمود، إلى تأكيد قدراته التدريبية والفنية بإضافة لقب جديد لخزائن ناديه بعدما توج معه بالموسم الماضي بكأس الدوري ودرع الاتحاد.
في المقابل، لم يتوج الجزيرة بلقب كأس السوبر سوى مرة واحدة كانت عام 1985، بفوزه على فريق عمان بهدف وحيد.

ويسعى الجزيرة إلى تأكيد قدرته على مواصلة سلك دروب البطولات بعدما عاد الموسم الماضي لمنصة التتويج بعد غياب امتد لـ 34 عاماً، وذلك من خلال فوزه بكأس الأردن.
كما تحظى المباراة بأهمية بالغة لمدرب الجزيرة، السوري نزار محروس، حيث يطمح لفك عقدة الألقاب مع الفريق الذي أشرف على تدريبه أكثر من مرة دون أن يتوج معه بأي بطولة.
وستكون منطقة خط الوسط، نقطة الصراع المشتعلة بين الفريقين حيث سيسعى كل منهما إلى فرض نفوذه بهدف السيطرة على المباراة، والتحكم برتمها بما يعزز من فرصته في تحقيق الفوز.
ويمتلك الفريقان كوكبة بارزة في منطقة العمليات، فيبرز من الوحدات عبيدة السمرية وسعيد مرجان ويزن ثلجي وأنس العوضات، ويقابلهم في الجزيرة، السوري محمد عواطة ومحمد طنوس وأحمد سمير والفلسطيني إسلام البطران.

وتبدو القدرات الهجومية لدى الفريقين جيدة، فالوحدات يمتلك بهاء فيصل وحمزة الدردور فيما سيعتمد الجزيرة على مهاجمه عبدالله العطار.
وسيجتهد الفريقان كذلك في تأمين التأمين الدفاعي الذي يعتبر نقطة ضعف لكليهما، فالوحدات قام بالتعاقد مع المحترفين السوري هادي المصري والبرازيلي كارلوس لتغطية رحيل مدافعيه عن الفريق، فيما يعاني الجزيرة من غيابات مؤثرة في خطه الخلفي بسبب الإصابات وأبرزها زيد جابر.
وعلى صعيد حراسة المرمى، فإن حارس الوحدات تامر صالح سيكون أمام اختبار حقيقي ليثبت براعته، بعدما أصبح الحارس الأول إثر رحيل عامر شفيع لشباب الأردن، فيما حافظ الجزيرة على حارس مرماه أحمد عبد الستار، رغم رحيل عبدالله الزعبي للدوري السعودي.