
ووصل كل مدرب منهما محملا بكثير من الخبرة والألقاب حيث فاز إيمري بلقب الدوري الأوروبي أكثر من مرة مع إشبيلية بينما حصد بيليجريني لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع مانشستر سيتي.
ويراهن الاثنان على عامل الوقت للتأقلم مع الأوضاع ولكن بعد تحقيق الفوز الأول المنشود.
وخاض إيمري التحدي الأكبر بخلافة آرسين فينجر في النادي الطامح لاستعادة مكانته بين الأربعة الكبار.
وانقسمت الآراء بين لاعبي آرسنال القدامى بشأن المدرب الاسباني الجديد.
وامتدح راي بارلور وآلان سميث سرعة استجابة إيمري للقيام بتغييرات خلال الهزيمتين باستبدال آرون رامزي في الدقيقة 53 أمام مانشستر سيتي ومسعود أوزيل في الدقيقة 68 أمام تشيلسي.
وكتب سميث في صحيفة إيفنينج ستاندارد اليوم الجمعة: "هذا رد قوي في الأسابيع الأولى على قلة المسؤولية التي شابت السنوات الأخيرة في فترة آرسين فينجر".

وتابع: "بغض النظر عن الأداء لم تشعر أبدا أن أوزيل يمكنه أن يخرج من تشكيلة فينجر إذا كان جاهزا بدنيا. بدا أن صانع اللعب صاحب المستوى غير الثابت يضمن مكانه".
وفي عهد فينجر بدأ رامزي وأوزيل في التشكيلة الأساسية في إجمالي 45 مباراة خلال الموسم الماضي لكن وصول لوكاس توريرا من سامبدوريا وماتيو جيندوزي، الذي قد يكون أفضل لاعبي آرسنال في أول مباراتين، القادم من لوريان أعطى قوة في المنافسة.
وفي المقابل أظهر توني آدمز اللاعب السابق لآرسنال اندهاشه من عدم مشاركة توريرا أساسيا حتى الآن في ظل افتقاد الدفاع للصلابة والتي جاء لاعب أوروجواي لمنحها للفريق بعد تألقه في كأس العالم.
وكتب آدمز بصحيفة "ذا صن": "شعرت بالحزن لغيابه. يعرف الجميع أن آرسنال يفتقد الصلابة والمرونة".
وواصل: "من المبكر القول إن كان إيمري يمكنه إدارة الفريق. لا أعرف حتى الآن".
غياب السرعة
وسيجذب لاعب الوسط جاك ويلشير الأنظار في مواجهة السبت حيث سيلعب في صفوف وست هام بعد أن أبلغه إيمري خلال محادثة استغرقت 15 دقيقة بأن مسيرته التي امتدت 197 مباراة مع آرسنال انتهت.
وابتلي ويلشير بالإصابات خلال مسيرته وواجه بداية صعبة مع وست هام بعد الخسارة 4- 0 من ليفربول ثم هزيمة محرجة بملعبه 2-1 من بورنموث.
وينتقد مشجعون ووسائل إعلام غياب السرعة بخط وسط وست هام في وجود ويلشير بجانب مارك نوبل وعلى الأرجح سيعتمد بيليجريني على بيدرو أوبيانج بدلا من القائد نوبل.
وأنفق وست هام نحو 105 ملايين جنيه إسترليني (134 مليون دولار) لضم لاعبين جدد هذا الموسم وقال بيليجريني إنه ليس قلقا بسبب البداية الضعيفة.
وقال للصحفيين: "إذا راجعتم مسيرتي مع فياريال ومالاجا ومانشستر سيتي ستعرفون أن المباريات الأولى لي لم تكن جيدة".
وسيزيد أي إخفاق جديد الضغط على كلا المدربين.