تخلص المدرب الإسباني، أوناي إيمري، من كابوس البداية السيئة مع آرسنال، ووصل لانتصاره الأول في البريميرليج، على حساب وست هام يونايتد (3-1)، اليوم السبت، بعدما صنع الفارق بتدخلاته الفنية في المباراة.
ولو وجد أرناوتوفيتش تعاونا كافيا من رفاقه، لتحسن الحال وسجل أكثر من هدف، في ظل شوارع آرسنال المفتوحة، خلال نصف الساعة الأول.
تحرير رامزي
ظهر لاعب الوسط آرون رامزي بشكل جيد، وأنعش آرسنال بعدما تحرر من القيود الدفاعية، بعض الشيء، وحصل على حرية الحركة، من مدربه إيمري، حيث أعطى الويلزي الفريق هدوءًا في بناء الهجمات، وهو ما ظهر في كرة الهدف الأول.
كما نجح رامزي في منح فريقه السيطرة، خاصة في بداية الشوط الثاني، مقلصًا تأثير غياب مسعود أوزيل، حيث أجاد في دور اللاعب رقم 10، تحت رأس الحربة، وربط بشكل ممتاز خط الوسط مع الهجوم.
تألق لاكازيتي
كانت مشاركة ألكسندر لاكازيتي، نقطة تحول لصالح آرسنال، وتدخلًا جيدًا من إيمري، في بداية الشوط الثاني، أولا لأنه جاء على حساب أليكس إيوبي، الكسول في الشوط الأول، والذي لم يظهر بمستواه المعهود.
والسبب الثاني هو أن المهاجم الفرنسي، أعطى الجانرز العمق الهجومي، بينما كان زميله الجابوني بيير أوباميانج، يخرج كثيرا من منطقة الجزاء.
وأرهق لاكازيتي دفاع وست هام، وساهم في الهدف الثاني، بتسديدة اصطدمت في المدافع، عيسى ديوب.
كما تدخل إيمري أيضا في الوقت المناسب، بخروج أوباميانج، الذي تحول لعبه إلى الفردية والاستعراض، وعدم التركيز وإضاعة الفرص السهلة، وإشراك داني ويلبيك، الباحث عن إثبات ذاته، والذي يتميز بالحركة المستمرة، ما ساهم في تعزيز فوز أصحاب الأرض.
ضربة للضيوف
مثلت إصابة أرناوتوفيتش ضربة كبيرة لوست هام، حيث افتقد هجومه الفاعلية بعد خروج نجمه.
ولم تفلح محاولات النشيط فيليبي أندرسون، في الوصول لشباك الجانرز، مع المستوى الضعيف الذي قدمه الثلاثي البديل، خافيير هيرنانديز "تشيتشاريتو"، ولوكاس بيريز، وأندريه يارمولينكو.