وكانت هاليب وصلت إلى نهائي أستراليا المفتوحة، وتوجت بلقب رولان جاروس.
وقدمت هاليب مستوى ضعيفا للغاية على إرسالها الثاني، حيث فازت بـ30% فقط من النقاط، بينما حظيت كانيبي بأداء جيد على شوط إرسالها من خلال الفوز بـ64% من النقاط على إرسالها الأول، و75% على الإرسال الثاني.
الهجوم هو الحل
وقالت اللاعبة الإستونية عقب المباراة: "أتذكر جيدًا طريقة اللعب التي قدمتها في آخر مباراة بيننا في بطولة الدوحة عام 2014، حيث كنت على بعد نقطتين فقط من حسم المباراة، قبل أن تعود هاليب وتحقق الفوز، وبالتالي حاولت فقط اللعب بنفس المستوى اليوم".
وأضافت كانيبي: "قدمت هالي مستويات مميزة في البطولات الأخيرة، وبالتالي لم يكن أمامي حل سوى الاعتماد على الأسلوب الهجومي والتمتع بالهدوء".
وتابعت: "أحب كثيرًا اللعب في نيويورك. أعتقد أن الملاعب هنا تناسب طريقة لعبي. أحب التواجد في هذه المدينة بأجوائها الحارة".
شعور بعدم الراحة
بينما قالت هاليب، في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: "إنه فقط يوم سيء، ولم يسبق لي أن قدمت أفضل تنس لدي هنا (نيويورك) حتى لو وصلت في السابق إلى ربع النهائي ونصف النهائي".
وأردفت "لم يسبق وأن شعرت بأنني في أفضل حالاتي عندما أدخل إلى أرض الملعب. ربما يتغير الأمر في المستقبل".
وختمت هاليب: "كنت أتوقع أن تلعب كانيبي هكذا بدون خوف وأن تضرب الكرة بكل قوة. لا يمكنني قول الكثير عن هذه المباراة، فلم أملك شعور جيدا بالكرة، ولكنها دفعتني إلى الخلف وكان الأمر صعبًا للغاية".


