تأمل سيرينا وليامز في امتلاك المزيد من "الألقاب والأطفال" في المستقبل، وقالت أشهر أم عاملة في مجال التنس، إنها تدرك صعوبة ذلك.
وبعد يوم واحد من الاحتفال بأول عيد ميلاد لابنتها أليكسيس أولمبيا، احتفلت سيرينا بنفسها بضمان الوجود في دور الثمانية لبطولة أمريكا المفتوحة بالتفوق 6-صفر و4-6 و6-3 على الإستونية كايا كانيبي، أمس الأحد، لتواصل مسيرتها نحو معادلة الرقم القياسي بإحراز لقبها 24 في البطولات الأربع الكبرى.

وأكدت سيرينا أنها كانت تتوقع عودتها إلى أفضل مستوياتها بشكل أسرع، لكنها أدركت أن حياتها قد تغيرت إلى الأبد وكذلك أسلوب تعاملها مع الرياضة.

وقالت سيرينا "كنت أعيش في العالم حيث أعتقد أن كل شيء سيعود كما كان عليه بشكل تلقائي، أشعر أنه من المهم للمرأة أن تدرك أن الأمور ليست كما هي في عالم إنستجرام".

وأضافت "لكن في العالم الحقيقي يحتاج الأمر إلى بعض الوقت حتى يعود الجسم إلى ما كان عليه".

ولم تعد سيرينا لاعبة تنس فقط بل أيضا أصبحت والدة لطفلة.



وخلال كل مقابلة في الأسبوع الأول من بطولة أمريكا المفتوحة تتحدث سيرينا في جزء من كلماتها عن مولودتها الصغيرة ومشاعرها نحوها.

وعبرت سيرينا عن حبها للأمومة بداية من الحمل وبعض صعوبات الفترة التالية للإنجاب وحتى اللعب وقضاء الوقت مع طفلتها.

وبالنسبة للاعبة الأمريكية فإنها تخطط لزيادة عدد أفراد عائلتها.

وقالت سيرينا "فكرت بكل تأكيد في إنجاب المزيد من الأطفال وسيحدث ذلك... في الوقت المناسب، أعتقد أن كل شيء سيحدث في وقته".

وأضافت اللاعبة البالغ عمرها 36 عاما "الآن ليس الوقت المثالي لأني أفكر في لعب التنس والاستمتاع بوقتي مع أولمبيا، وبعد ذلك أتمنى أن يكون أمامي الكثير من الوقت في المستقبل".