ماذا تقول عن تجربتك الجديدة في الدوري التايلندي؟
أنا سعيد بخوضها لأنها ستفيدني فى مستقبلي الرياضي، وفي بقية مشواري التدريبي، ومثلما كنت أول تونسي وعربي يُدرب في الدوري الممتاز النمساوي كمدرب أول، فأنا أيضًا أول تونسي يُدرب في نظيره التايلاندي، وهذا في حد ذاته شرف.
كيف وجدت مستوى الدوري التايلندي؟
مسابقة تمتاز بالفنيات وتعتمد على لعب الكرات القصيرة، وما لفت انتباهي هو أنها تضم العديد من اللاعبين الأجانب مثل البرتغالي جنيك دجالو، وهو لاعب سابق لفريق بنفيكا، والفرنسي جوال سامي، اللاعب السابق لنانس الفرنسي.
وهل يمتلك راتشبوري أي لاعبين عرب؟
لا، ولكنه يضم العديد من اللاعبين البرازيليين والفرنسيين ومن جنوب كوريا.
ماذا عن مستوى الفريق؟
يعاني راتشبوري هذا الموسم من عدة مشاكل فنية، إذ تم تغيير الجهاز الفني في أوقات كثيرة، فأنا المدرب الخامس الذي يشرف عليه في هذا العام.
وأمامنا 4 مباريات متبقية فى الدوري، وعلينا الفوز في مواجهتين على الأقل لضمان البقاء في الدوري الممتاز، كما أننا تأهلنا للدور نصف النهائي لكأس الملك، وأتمنى أن نفوز بالمباراة لنحقق تأهلًا تاريخيًا لراتشبوري في نهائي البطولة.
ما طموحاتك مع نادي رتشبوري؟
نطمح إلى ضمان البقاء فى الدوري الممتاز والترشح لنهائي كأس الملك، وأتمنى كسب الرهان.
هل من مقارنة بين الكرة النمساوية ونظيرتها التايلندية؟
المستوى بعيد جدًا، ولا مقارنة بين كرة القدم فى النمسا وتايلند، التي لا تمتاز بالسرعة أو بعقلية الفوز وكثرة التمارين، مثلما ما هو موجود في النمسا والدوريات الأوروبية.
قبل التحول للدوري التايلندي، كنت قريبًا من تدريب الإفريقي التونسي، ماذا حدث؟
كنت أتمنى أن العودة للإفريقي كمدرب، بعد أن غادرته في الثمانينيات كلاعب، لكن القدر حال دون ذلك، وتم تفضيل المدرب الأجنبي. هذه مشكلتنا في تونس، فنحن لا نؤمن بالمدرب التونسي وقدراته.
لكني أتمنى للنادي موسمًا ناجحًا، رغم أنني غير متفائل بمستقبل الفريق، لأن هناك العديد من الأشخاص متواجدون في محيطه لا علاقة لهم بحب الإفريقي ولا يفكرون إلا فى أنفسهم وفي مصالحهم.
ما رأيك في اختيار الاتحاد التونسي المدرب فوزي البنزرتي للإشراف على المنتخب الوطني؟
البنزرتي من أفضل المدربين التونسيين، وقد توج بعديد الألقاب مع كل النوادي التي دربها، ووجوده على رأس المنتخب التونسي أسعدني شخصيًا، لأنه يستحق أن يكون على رأس قيادته، وأن يأخذ فرصته كاملة، وأنا واثق من أنه سيحقق نتائج طيبة مع نسور قرطاج.
كيف ترى مباراة الترجي والنجم الساحلي في دوري أبطال أفريقيا؟ ومن تراه الأقرب للتأهل؟
في لقاء الذهاب كان الترجي أفضل من النجم، الذي لعب مدافعًا، وفكر أكثر في مباراة العودة بسوسة، ونتيجة (2-1) تبقي حظوظ الفريقين متساوية، وما أتمناه كتونسي هو أن تنتصر الروح الرياضية في لقاء الإياب.
والمؤكد أن الفريق الذي سيتحكم في أعصابه أكثر ويحافظ على تركيزه من البداية للنهاية سيكون الأقرب للتأهل إلى المربع الذهبي لهذه المسابقة الأفريقية.