عبر جمال السلامي، مدرب منتخب المغرب للناشئين، اليوم الجمعة، عن رضاه بخصوص المستوى الذي قدمه فريقه، خلال بطولة شمال إفريقيا بمراكش.
وخسر المنتخب المغربي أمام السنغال، أمس الخميس، في نهائي البطولة، بركلات الترجيح (5/4).

وحول هذه المشاركة، كان لـ"كووورة" هذا الحوار مع السلامي، والذي جاء نصه كالتالي:

- ما تقييمك لمشاركة ناشئي المغرب في كأس شمال إفريقيا؟

رغم أننا خسرنا في النهائي، إلا أن المشاركة كانت مفيدة للاعبين، قبل دخول رهان كأس أمم إفريقيا في تنزانيا.

رفعنا درجة الاستعداد وأجواء المنافسة، ووقفنا على جاهزية اللاعبين، في مواجهة مدارس كروية مختلفة، خاصة المنتخب السنغالي، الذي لديه مجموعة جيدة.

- كيف ترى الهزيمة أمام السنغال؟

تقدمنا في النتيجة، لكن المنتخب السنغالي استطاع تسجيل هدف التعادل، في آخر دقيقة من المباراة.

منتخبنا كان قويا على مستوى التقنيات والمهارات، لكن الخصم كان أفضل منا على المستوى البدني، وهذا المعطى عانينا منه، ونحن مطالبون بأن نستعد له جيدا، وأن نجد له حلا، قبل كأس أمم إفريقيا.

- هل تعني أن اللياقة البدنية ستكون عائقًا أمام المنتخب المغربي؟

نسعى لرفع مستوى اللياقة البدنية، لنكون في أفضل حال خلال النهائيات الإفريقية.

- حصرتم قائمة اللاعبين الذين سيشاركون في البطولة القارية؟

لا، ما زلنا نبحث عن لاعبين آخرين، خاصةً أننا خرجنا بخلاصة، بعد نهاية بطولة شمال إفريقيا، حيث تشكو بعض المراكز من فراغات، سنحاول سدها في المرحلة المقبلة.



- هل تجدون بعض المشاكل أثناء تكوين المنتخب المغربي؟

مع الأسف، الأندية لا تهتم بالتكوين القاعدي، ما يؤثر على مستوى اللاعبين الدوليين، حيث يفتقدون التجربة، باستثناء أندية قليلة، وكذلك أكاديمية محمد السادس، التي تهتم بالفئات.

نحن مطالبون بالبحث عن لاعبين من أبناء المهجر، أمام هذه الصعوبات.

- ما رأيك في مجموعة المغرب بالنهائيات الإفريقية؟

نتواجد في مجموعة صعبة، تضم غينيا والكاميرون والسنغال، وهم من البلدان الرائدة على المستوى القاعدي.

لكننا متفائلون بقدرة المنتخب المغربي، على تجاوز الدور الأول، لأن لدينا أيضا مجموعة جيدة.

- ماذا عن البرنامج التحضيري؟

النهائيات ستنطلق في أبريل، ما يعني أنه أمامنا بعض الشهور للاستعداد، سنشارك في دورة بتركيا خلال فبراير، كما سنخوض معسكرا في مارس، سيضم اللاعبين المحترفين، بحكم أنه يدخل ضمن أحد تواريخ الفيفا، وسنبحث أيضًا عن مباراة ودية، مع أحد المنتخبات الإفريقية.

- هل ستواصل مشوارك مع منتخب المغرب للناشئين؟

صحيح أنني مدرب المنتخب المحلي، وتم تكليفي مؤقتا بقيادة منتخب الناشئين، في كأس شمال إفريقيا، كما سأقوده في النهائيات الإفريقية، إلى جانب المدرب الذي سيتم اختياره.