تسبب بينيامين ميندي، لاعب نادي مانشستر سيتي، في أزمة داخل ملعب الاتحاد، خلال مواجهة ليفربول أمس الخميس، والتي فاز فيها فريقه بنتيجة 2-1، ضمن منافسات الجولة الـ 21 من عمر البريميرليج.
وارتدى ميندي، سترة برتقالية، وتعقبه رجال الأمن، حتى أدركوا هويته، حيث قام باحتضان زملائه على أرض الملعب، خاصة الأرجنتيني سيرجيو أجويرو.
ويُعاني ميندي من إصابة في الركبة منذ نوفمبر/تشرين ثان الماضي، حيث خضع لعملية جراحية، وحتى الآن لا زال يتعافى قبل العودة للملاعب.
وبهذا الانتصار، ألحق السماوي، الخسارة الأولى بالريدز في البريميرليج هذا الموسم، ليتجمد رصيد ليفربول عند 54 نقطة في الصدارة، بفارق 4 نقاط عن الوصيف مانشستر سيتي.

