نجحت الأندية المغربية المشاركة في البطولات الأفريقيةن في تأكيد ظهورها الجيد نهاية الأسبوع المنصرم، وسجلت نتائج قوية باستثناء اتحاد طنجة، الذي اكتفى بتعادل سلبي أمام الزمالك بالكونفدرالية، سيصعب من مهمته إيابا.

أما باقي ممثلي الكرة المغربية حققوا نتائج متميزة، أبرزها اكتساح الوداد لأسيك أبيدجان بدوري الأبطال، وعودة الرجاء، بطل آخر نسخة للكونفدرالية، بتعادل مهم من نامبيا، وانتصار أكادير في إثيوبيا أمام أبا جيفار.

كووورة يستعرض أهم مشاهد ظهور الفرق المغربية في المعترك الأفريقي...

الوداد في القمة

واصل الوداد، ممثل الكرة المغربية الوحيد في دوري الأبطال، عروضه القوية مؤخرا، تحت قيادة مدربه فوزي البنزرتي.

الوداد ضرب بقوة في أول مباراة له بدور المجموعات، وتمكن من الإطاحة بضيفة أسيك أبيدجان الإيفواري، بـ5-2، على ملعب مولاي عبدالله بالرباط، معلنا نواياه الحقيقية في استعادة اللقب الذي ضاع منه الموسم المنصرم.

ظهور الوداد القوي طمأن أنصاره عليه، ومكنه من أن يتصدر ممجموعته، مناصفة مع لوبي ستارز النيجيري، ومتقدما عليه بفارق الأهداف.

بطل الكونفدرالية جاهز

أظهر الرجاء، أقوى ممثلي المغرب الـ4 في الكونفدرالية، جاهزيته للدفاع عن لقبه، متغلبا على صعاب كثيرة واجهته في تنقله صوب نامبيا، في مقدمتها الغيابات المؤثرة والإرهاق، وفرض التعادل على مضيفه أفريكا ستارز 1-1.

ولن يصادف الرجاء صعوبات في مواجهة الإياب، قياسا بنتيجة الذهاب وتواضع المنافس، ليضمن حضوره في دور المجموعات ومواصلة حملة الدفاع عن لقبه.

هدف تاريخي بإثيوبيا

فرض لاعب حسنية أكادير، زهير الشاوش، القادم من الدوري الثاني، ليحمل ألوان هذا الفريق، نفسه نجما لمواجهة جيما أبا جيفار الإثيوبي، بعدما سجل هدفا تاريخيا مكّن به فريقه من تحقيق انتصار مهم وقيادته لتسجيل أول هدف وانتصار خارج ملعبه في مشاركة أفريقية له.

هدف بقيمة كبيرة سيسهل على نادي أكادير المهمة كثيرا خلال مباراة الإياب، ليصل وللمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولة، محطة دور المجموعات في كأس الكونفدرالية.

طنجة استثناء

بعد تأجيل مباراة بركان وجاراف السنغالي، سجل اتحاد طنجة النتيجة الأسوأ بين كل الأندية المغربية المشاركة أفريقيا، بتعادله السلبي على ملعبه أمام الزمالك المصري في الكونفدرالية.

نتيجة غير مطمئنة ولا تبعث على الارتياح، وتقرب الفريق، الذي يمر بأزمة نتائج مؤخرا، من الخروج المبكر ومغادرة المسابقة، ما لم يتدارك نفسه بتحقيق نتيجة إيجابية في مصر، وهو أمر مستبعد بسبب تواضع أداءه، خاصة هجوميا.

وتسجل الكرة المغربية هذا الموسم مشاركة تاريخية غير مسبوقة أفريقيا، بتواجد 5 أندية، وسط تطلعات وأطماع الفوز بلقبي دوري الأبطال والكونفدرالية معا، وضمان مباراة سوبر مغربية خالصة.