تستأنف يوم غد الجمعة، منافسات الدوري اللبناني، بعد توقف دام أكثر من شهر، بسبب مشاركة منتخب لبنان في نهائيات كأس آسيا المقامة حاليا في الإمارات.
وتفتتح الجولة الـ 12 بمباراة العهد والبقاع غدا، ويليها يوم السبت 4 مباريات تجمع بين طرابلس مع الإخاء الأهلي عاليه، السلام زغرتا مع الشباب الغازية، شباب الساحل مع التضامن صور، النجمة مع الراسينج، وتختتم الجولة يوم الأحد بمواجهة الصفاء مع الأنصار. 
 
يستضيف ملعب الشهيد رفيق الحريري في صيدا، افتتاح مباريات الإياب بمواجهة العهد المتصدر، والبقاع الذي يتذيل الترتيب.
 
ويدخل رجال المدرب باسم مرمر المباراة بهدف تعزيز صدارتهم، وتوسيع الفارق مع الوصيف، النجمة، إلى 8 نقاط مؤقتا.

ويعول الفريق على قوة هجومه بقيادة محمد حيدر وأحمد زريق و مارتن توشيف، في حين تبدو مهمة المدرب الجديد للفريق المضيّف أحمد حافظ مفروشة بالأشواك، حيث سيواجه ثلاثي القمة (العهد والنجمة والأنصار) على التوالي.
 
ويحل الإخاء الأهلي عاليه ضيفاً على طرابلس عصر السبت على ملعب رشيد كرامي، حيث يطمح الأول بقيادة المدرب عبد الوهاب أبو الهيل للثأر من الخسارة على أرضهم بثنائية لهدف، في حين يتمسك رجال المدرب فادي عياد بالأمل وخطف 3 نقاط ستبعدهم نوعاً ما عن منطقة الخطر. 
 
وتستعد مدينة صور لاستقبال مباراة التضامن صور وشباب الساحل حيث يطمح الأول مع المدرب محمد زهير لتحقيق نتائج إيجابية وخصوصاً بعدما انسجم بشكل كبير المهاجم عبد العزيز نداي مع باقي اللاعبين. 
 
ومن جهة أخرى يطمع المدرب محمود حمود، في خطف 3 نقاط ثمينة من أرض منافسه. 
 
ويستضيف ملعب المرداشية في زغرتا مباراة ثأرية أخرى تجمع أصحاب الأرض السلام زغرتا، مع الشباب الغازية.

يطمح رجال المدرب غسان خواجة في تسجيل نتيجة إيجابية ترضي الجماهير، في حين يسعى الشباب مع المدرب حسن حسون في استكمال العروض القوية بالدوري.
 
ويخوض نادي النجمة مباراة صعبة بمواجهة الراسينج، ويسعى الأول بقيادة موسى حجيج للظهور بحالة أفضل من آخر مواجهتين من مرحلة الذهاب، حيث خسر من العهد وتعادل مع الشباب الغازية.
 
من جهته استعد الراسينج جيداً لإياب الدوري حيث يقود رضا عنتر مجموعته بانسجام كبير.

وتختتم المرحلة على ملعب أمين عبد النور في بحمدون بلقاء القمة حيث يلتقي الأنصار بقيادة مدربه عبدالله أبو زمع بنظيره الصفاء، بقيادة إميل رستم. 
 
الفريق الأخضر يطمح لمواصلة ملاحقته للعهد والنجمة على القمة، أمام الصفاء لا يجد بديلاً للفوز، للهروب من شبح الهبوط.