ويرصد موقع كووورة، أبرز الأوراق الرابحة في الفريقين، والقادرة على صناعة الفارق، على النحو التالي:
ليفربول
تعتبر دكة بدلاء الريدز هذا الموسم، مكمن قوة الفريق، إذ دعم كلوب صفوفه بلاعبين قادرين على تعويض أي لاعب أساسي في الملعب، وهو ما كان ينقص وصيف الدوري الإنجليزي خلال المواسم الماضية.
وتزخر قائمة كلوب بأسماء قوية سيحتفظ بها كأوراق رابحة يستعين بها للإجهاز على منافسه، أبرزها:
ديفوك أوريجي

لا شك أن أوريجي استطاع أن يخطف أنظار المدرب الألماني مؤخرًا، ليكون بمثابة الحل السحري لأزمة رأس الحربة، في ظل إصابات روبرتو فيرمينو المتكررة وتذبذب مستواه.
وقد يلجأ المدرب الألماني للاعبه الشاب كحل أمثل مستغلًا الدفعة المعنوية الهائلة التي حصل عليها بعد تسجيله هدفين في الرباعية التاريخية أمام برشلونة في إياب نصف النهائي.
شيردان شاكيري

يمثل الدولي السويسري شيردان شاكيري، عنصرًا حاسمًا للريدز في تلك المباريات المصيرية، إذ يملك قدرة كبيرة على تنفيذ الكرات الثابتة والتسديد من مسافات بعيدة، وهي ميزة مهمة في المباريات المعقدة.
ورغم ندرة مشاركة شاكيري مع ليفربول في دوري الأبطال هذا الموسم (4 مباريات)، بسبب تألق الثلاثي الهجومي صلاح وماني وفيرمينو، إلا أنه ساهم في صناعة هدفين خلال مشوار الفريق نحو النهائي القاري.
فينالدوم

يعيش الهولندي فاينالدوم، حالة معنوية هائلة بعد أن كان بطلًا للريمونتادا التاريخية أمام برشلونة، لذلك قد يكون الليلة صاحب كلمة الفصل في تلك المعركة الإنجليزية.
ولن يغفل كلوب، التغيير الذهبي الذي أجراه عندما دفع بفينالدوم قبل بداية الشوط الثاني بدلًا من المصاب أندي روبرتسون، ليسجل هدفين ساهما في تأهل ليفربول للمباراة النهائية للعام الثاني على التوالي.
توتنهام
تتميز كتيبة الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو بالجماعية المثمرة، إلا أن القدرات الفردية للبدلاء ستكون مؤثرة في مصير اللقاء، إذ ينتظر أن تضم دكة السبيرز، أسماء ذات ثقل كالتالي:
فرناندو يورنتي

ينتظر فرناندو يورنتي، فرصة ذهبية من مدربه الأرجنتيني للحضور في المباراة النهائية، إذ تشير التقارير إلى أنها المباراة الأخيرة له مع السبيرز، مع نهاية عقده وتقدمه في السن (34 عامًا).
وكما كان للمهاجم الإسباني الدور الأبرز في تأهل فريقه إلى نصف النهائي بهدفه في شباك مانشستر سيتي، سيكون متحفزًا أيضًا لإنهاء مسيرته مع الفريق اللندني ببصمة مؤثرة في أول ألقابه بدوري الأبطال.
إيريك لاميلا

يعتبر إيريك لاميلا، من الأسماء التي تعول عليها جماهير توتنهام كثيرًا لصناعة الفارق في المباراة، في ظل اعتماد بوكيتينو على الثلاثي وانياما وإريكسن وسيسوكو في خط الوسط إلا أنه سيكون داعمًا جيدًا لهم.
ويملك لاميلا، قدرات هجومية مميزة بجانب قدرته على أداء الأدوار الدفاعية في مركزه بشكل جيد، ويطمح للظهور من أجل تنفيذ الدور المطلوب منه أمام دفاعات الريدز.
سون هيونج مين

لم تتضح الملامح النهائية لتشكيلة السبيرز، إلا أن عودة الإنجليزي هاري كين لقائمة الفريق، ستجعله قريبًا من شغل مركز المهاجم الصريح، ربما على حساب الكوري الجنوبي سون هيونج مين.
ومع تألق البرازيلي لوكاس مورا وعودة هاري كين، سيكون سون، أبرز ورقة رابحة للنادي اللندني على دكة البدلاء، إذ يعيش أفضل مواسمه، بعدما سجل 20 هدفًا وصنع 10 آخرين في مختلف المسابقات.