تترقب الجماهير الرياضية في سوريا، مواجهة منتخبها أمام نظيره الأوزبكي، وديًا الثلاثاء المقبل، ضمن استعدادات المنتخبين للتصفيات المشتركة لكأس العالم 2022، ونهائيات أمم آسيا 2023.

وتأمل الجماهير أن يحقق نسور قاسيون نتيجة مرضية، وألا تتكرر الهزيمة الثقيلة والتاريخية أمام إيران، الخميس الماضي حين خسر 5-0، بأداء هزيل.

ويسعى المنتخب السوري لتحقيق فوز مقنع وممتع، يصالح به أنصاره التي بدأت تطالب بحل اتحاد الكرة، وضرورة التغيير الجذري في الجهازين الفني والإداري، وضخ دماء جديدة.

كووورة يرصد 3 أسباب تعجل من رحيل فجر إبراهيم، المدير الفني لنسور قاسيون، في التقرير التالي:

نتائج الوديات

لم يتوقع أكثر المتشائمين أن يخسر المنتخب السوري بخماسية أمام إيران، في مباراة هي الأسوأ منذ سنوات، وخاصة في المنظومة الدفاعية، ومن المؤكد أن تكرار النتيجة الثقيلة أو الهزائم ستضع اتحاد الكرة في موقف لا يحسد عليه وسيكون مضطرا للرضوخ لضغط الجماهير بإقالة الجهازين الفني والإداري، وتعيين مدرب جديد وعدم انتظار نتائج التصفيات الآسيوية.

وجدد فادي دباس رئيس اتحاد الكرة، في وقت سابق، ثقته بالجهازين الفني والإداري، ولكنه أكد أن نتائج الوديات مهمة، وأن الاتحاد لن يقف متفرجًا أمام الهزائم والأداء السلبي والأخطاء الإدارية قبل الفنية.

صراع الكبار



وتقلق الاعتذارات المتكررة، والإصابات التي تلاحق نجوم المنتخب السوري، وتربك حسابات مدرب سوريا، كما تؤكد الأنباء من داخل المنتخب عدم وجود علاقة جيدة بين اللاعبين الكبار وأبرزهم عمر السومة، وأحمد الصالح وفراس الخطيب.

وأزعج صراع الكبار مدرب سوريا، رغم محاولاته طي صفحة الصراع على شارة الكابتن في نهائيات آسيا بالإمارات مطلع العام الحالي.

ومن جانبه، أكد السومة في تصريحات صحفية، أن الخلافات السابقة باتت من الماضي، ولكن السومة رفض مصافحة أحمد الصالح في المعسكر الأخير بالعاصمة دمشق، وغادر معسكر المنتخب بعد مباراة إيران ورفض لعب ودية أوزبكستان بسبب زفاف شقيقه.

حرب الانتخابات

يدرك اتحاد الكرة أن النتائج الثقيلة للمنتخب الأول قد تعجل من رحيله، أو تقلص حظوظه في الانتخابات المقبلة، لذلك سيسارع بإقالة الجهاز الفني لتكون ورقة رابحة تقوي آماله وترجح كفته في الانتخابات.

فادي دباس، كشف أن اجتماعا استثنائيا لاتحاده مع الجهاز الفني والإداري للمنتخب بعد عودته من مباراة أوزبكستان.