بات مركز قلب الدفاع أزمة في المصري البورسعيدي، بعدما أصبح بطل لغز الإصابات التي تضرب صفوف الفريق.
ويعاني الفريق من نقص بهذا المركز، فالبداية كانت مع إسلام صلاح، الذي أصيب بقطع جزئى في الرباط الصليبي، خلال مباراة الأهلي، أغسطس/ آب 2018، وما زال غائبا ويجري جراحة بألمانيا، نظرا لاكتشاف خطأ طبي بعملية الرباط الصليبي الأولى التي تمت في مصر.

كما تعرض إسلام أبو سليمة في ديسمبر/ كانون الأول الماضي لقطع في وتر أكيلس، خلال مباراة إنبي بالدوري، ما جعله يغيب عن الملاعب أكثر من ستة أشهر.

وضرب الرباط الصليبي الفلسطيني محمد صالح، في أبريل / نيسان من العام الحالي، في مباراة ودية، ومن المقرر عودته مطلع العام المقبل.

كما أصيب محمود حمد بكسر فى الثلث الأخير لعظمة شظية القدم، خلال مباراة وادي دجله في الدور الثاني من الدوري الماضي، ما جعله يغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة اشهر تقريبا. 

وأخيرا تعرض خالد مصطفى، أحد ناشئي الزمالك والمنتقل حديثا للمصري على سبيل الإعارة، بجزع في القدم، في مباراة ودية، وسيغيب لمدة شهر تقريبا.