بلوغ دور المجموعات بدوري أبطال آسيا هدف تسعى كتيبة الكويت لتحقيقه من خلال تجاوز المحطات الثلاث للملحق المؤهل للتواجد مع الكبار.

يخطو العميد أولى خطواته لتحقيق مبتغاه غدا عندما يحل ضيفا على الفيصلي الأردني بالمحطة الأولى من الملحق الآسيوي.

كتيبة الأبيض تعلم صعوبة المهمة باللقاء الذي تخوضه خارج الديار، ومع ذلك يبقى العميد رقما صعبا كما أنه مرشح فوق العادة للمرور بأمان رغم الظروف التي من المتوقع أن يواجهها أمام خصم عنيد.

كووورة يستعرض أبرز الأسلحة التي يمتلكها العميد ويعول عليها بشكل كبير في طريقه لاجتياز أول اختبار في رحلة بلوغ دور المجموعات بدوري الأبطال.

دفعة معنوية

نجاح العميد قبل أيام في حصد أول ألقابه بالموسم الجاري عبر الاحتفاظ بلقب كأس ولي العهد على حساب غريم بحجم العربي يمثل دفعه معنوية مهمة وهائلة تعزز من الدوافع الإيجابية للاعبي الأبيض لمواصلة رحلة الانتصارات.

منطقية نصار

المدرب الوطني وليد نصار الذي تسلم المهمة خلفا للكرواتي بوجو يعلم قدرات لاعبيه بشكل جيد ويعرف كيفية توظيفهم بشكل منظم ومنطقي من أجل الخروج بنتيجة إيجابية وتحقيق طموحات الجماهير.

الوافدون الجدد

يمثل الوافدون الجدد إضافة مهمة للأبيض في رحلته بملحق دوري الأبطال، لاسيما وأن البرازيلي بيسمارك فيريرا وأمجد عطوان وعلاء عباس يمتلكون الكثير من الخبرات من خلال مشاركتهم سواء بالدوري السعودي أو العراقي إلى جانب مهاراتهم وقدراتهم الخاصة بوسط الملعب وفي الهجوم.

أصحاب الخبرات

يمثل اللاعبون أصحاب الخبرات والقدرات الخاصة نقطة قوة في صفوف العميد.

فلا خلاف على قيمة الخبرات الكبيرة والمهارات الخاصة للحارس المتألق حميد القلاف ومن أمامه قائد الفريق وحسين حاكم، كما أن فهد الهاجري، عبد الله البريكي وفيصل زايد إلى جانب يوسف ناصر لا يقلون في المستوى عنهم.