كشفت لوسي جيليت، حارسة مرمى فريق كريستال بالاس الإنجليزي للسيدات، عن تعرضها لتحرش لفظي من بعض المشجعين الرجال المتواجدين بالمدرجات.
وكشفت اللاعبة الإنجليزية، عن أزمة خلال مباراة فريقها ضد صاحب الأرض فريق كوفنتري يونايتد، الأحد الماضي، ضمن منافسات الأسبوع الـ13 من الدوري الانجليزي الرديف للسيدات.

وباشر الاتحاد الاتجليزي لكرة القدم بالفعل في التحقيق تجاه تلك المزاعم، عندما أكد المتحدث الرسمي، أن الاتحاد ملتزم بمكافحة الكراهية والعنصرية والتمييز في مختلف مسابقاته المحلية.

وأوضحت الحارسة جيليت، للقناة البريطانية (بي بي سي سبورت)، تفاصيل تلك الحادثة بالقول: "عدد قليل من المشجعين جلسوا خلف المرمى، رددوا تعلقيات لفظية مسيئة للغاية، بعضها موجهة إليّ شخصيًا، وبعضها موجهة لجميع لاعبات فريقي".

وأضافت: "خلال 18 عامًا من اللعب، لم أتعرض لمثل هذه الألفاظ، ولهذا لن أتسامح معها، وربما كان علينا الخروج من الملعب بعد ظهور تلك الألفاظ".

وذكرت الحارسة بأنها توجهت إلى حكم الساحة بعد نهاية الشوط الأول من أجل الشكوى من التعليقات المسيئة، والذي بدوره توجه إلى مدير فريق كوفنتري يونايتد من أجل التعامل مع المشجعين العنصريين.

وواصلت جيليت في الحديث عن كيفية محاربة التحرش اللفظي في الملاعب، قائلة: "في تلك المباراة لم أكن أعرف كيفية التصرف قانونيًا لمحاربة تلك الآفة، حاولت فقط تجاهلها والاستمرار في اللعب".

وزادت: "لا أستطيع أن أقول ما كان يجب أن يحدث أو لا يجب أن يحدث، لكن بالنسبة لي أن أتعرض للتحرش اللفظي لمدة 45 دقيقة فهذا غير مقبول".

وختمت بالقول: "إذا كنا سنرى المزيد من تلك التحرشات في مباريات كرة القدم النسائية، فيجب أن توضع قوانين حول ما ينبغي أن تفعله الفرق والأمن إذا واجهوا مثل هذا الموقف".

وفيما يتعلق بصاحب الأرض، فقد أصدر نادي كوفنتري يونايتد بيانًا رسميًا يؤكد فيه استمراره في التحقق من تلك المزاعم، قائلًا "يحقق فريق العمل في الأمر بعناية، بدعم وثيق من اتحاد كرة القدم".