
Video Player is loading.
كووورة يرصد في هذا التقرير، أبرز نقائص فرق صدارة الدوري التونسي:
الترجي
رغم مواصلة الترجي سيطرته على الصعيد المحلي، إلا أنه فشل في الدفاع عن لقبه الإفريقي، ما يثبت وجود نقائص عديدة بين صفوفه.
وتمكن الترجي من حل مشكلة الظهير الأيسر، باستقدام الجزائري إلياس الشتي، إلا أن مشكلة الظهير الأيمن تبقى بلا حل، خصوصا أن سامح الدربالي وإيهاب المباركي، أثبتا عدم قدرتهما على تقديم الإضافة المرجوة.
فريق باب سويقة في حاجة أيضا إلى متوسط ميدان هجومي، إلى جانب حمدو الهوني وبلال بن ساحة وعبد الرحمان مزيان.
كما يحتاج الترجي لتعزيز خط الهجوم وانتداب مهاجم أجنبي، في ظل عدم ارتقاء الإيفواري إبراهيم واتارا لمستوى الطموحات.
النجم الساحلي

رغم تغيير الجهاز الفني في 4 مناسبات هذا الموسم، إلا أن نتائج النجم الساحلي لم تتحسن، وودع الفريق دوري أبطال إفريقيا من ربع النهائي، ومسابقة الكأس مبكرا.
وأظهرت النتائج السلبية والتغييرات الفنية المتكررة، أنه قد حان وقت التغيير بالنسبة للاعبين كبار السن، أمثال "ياسين الشخاوي وعمار الجمل والحارس أيمن البلبولي".
أزمة حراسة المرمى من أكثر ما يؤرق فريق جوهرة الساحل، وقد تأكد أن مكرم البديري وأشرف كرير غير قادرين على إثبات الذات، كما أن عودة الحارس أيمن البلبولي (35 عاما) لا يمكن أن تكون حلا فعالا للموسم المقبل.
أزمة كبار السن تتجلى كذلك في وسط الميدان، فهناك لاعبين لم يعد بإمكانهم تقديم الإضافة، على غرار "محمد المتناني وأمين بن عمر" بالإضافة إلى إيهاب المساكنى الذي تأثر أداؤه كثيرا بسبب الإصابات المتكررة.
وعلى مستوى الخط الأمامي، لم يكتب النجاح لانتدابات النجم الأخيرة، فلا الإيفواري سليمان كوليبالي ولا الجزائري كريم العريبي، تمكنا من حل مشكلة العقم الهجومي، التي يعاني منها الفريق.
الصفاقسي

يعاني النادي الصفاقسي من نقاط ضعف عديدة في تشكيلة لاعبيه، بالإضافة إلى عدم الاستقرار في الإطار الفنى، إلى جانب الانتدابات الفاشلة للأجانب، ما أثر على أداء الفريق ونتائجه.
ففي خط الدفاع، تنقص اللاعبان نسيم هنيد وهاني عمامو، الخبرة الكافية لإعطاء الفريق قوة دفاعية، أمام منافسين يملكون السرعة.
في وسط الميدان، ينقص الصفاقسي لاعبا ذا شخصية قوية يتحكم في مجريات اللعب.
أما الهجوم فهو نقطة ضعف، اتضحت تماما عقب مغادرة فراس شواط للاحتراف في السعودية، وإبعاد علاء المرزوقي؛ بسبب شكواه للجنة النزاعات للحصول على مستحقاته.
النادي الإفريقي

النادي الإفريقي، والذي عانى من عقوبة المنع من الإنتدابات بقرار من "الفيفا"، يجد نفسه اليوم أمام حتمية لتعزيز صفوفه، حيث تبين أنه هو الآخر لا يملك لاعبين قادرين على تعويض العناصر الأساسية.
فريق باب الجديد، في حاجة إلى انتدابات في وسط الميدان والهجوم، بعد أن تأكد أن عودة المهاجم صابر خليفة لم تكن في مستوى التوقعات، حيث فقد اللاعب الكثير من إمكاناته، شأنه شأن ياسين الشماخي، الذي تأثر أداؤه بانشغاله بالتفاوض مع إدارة الفريق حول القيمة المالية لتمديد العقد الذي ينتهي في يونيو/حزيران المقبل.