تقرير كووورة.. كورونا يجنب مبابي تقلبات خريطة فرنسا

تغيرت ملامح عديدة في الموسمين الأخيرين بالدوري الفرنسي، وبقي فريق باريس سان جيرمان ومهاجمه الشاب كيليان مبابي حالتين استثنائيتين.وتوج الفريق الباريسي بلقب الموسم الماضي دون مقاومة، للفوارق الفنية والمالية مع منافسيه، وتكرر السيناريو هذا العام، إلا أن مصير اللقب "معلق" لحين إشعار آخر، بعد قرار حكومي بإلغاء الموسم؛ بسبب تفشي فيروس كورونا.

كما بقي مبابي (21 عاما) صامدا في مجال آخر من خريطة الكرة الفرنسية، التي أصابها الفيروس هذا العام، يسلط كووورة الضوء عليه في هذا التقرير.



احتكر (كيليان) جميع الجوائز الفردية في الموسم الماضي، حيث جمع لقبي أفضل لاعب وأفضل لاعب شاب، خلافا لتتويجه هدافا لليج وان برصيد 33 هدفا.

وتفوق مهاجم بي إس جي في سباق العام الماضي، بفارق شاسع عن أقرب منافسيه، حيث تلاه في المركز الثاني الإيفواري نيكولا بيبي مهاجم ليل بـ22 هدفا، قبل أن ينتقل مطلع الموسم الجاري إلى آرسنال الإنجليزي.

وفي المركز الثالث بلائحة الهدافين، حل إدينسون كافاني بـ18 هدفا، يليه فلوران توفان نجم أولمبيك مارسيليا بـ16 هدفا، بينما تساوى نيمار جونيور مع رادميل فالكاو مهاجم موناكو وموسى ديمبلي مهاجم أولمبيك ليون برصيد 15 هدفا لكل منهم.

تغيرت ملامح خريطة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم، إلا أن أزمة فيروس كورونا وتبعاتها، جنبت كيليان مبابي منافسة أكثر قوة وشراسة على جائزة الهداف.



وتراجع المعدل التهديفي لمبابي قبل 10 جولات من ختام الموسم، حيث سجل 18 هدفا، لكنه بقي على قمة الهدافين، رأسا برأس مع زميله في منتخب الديوك، وسام بن يدر مهاجم موناكو، المنضم من إشبيلية مطلع الموسم الجاري.

وبقي أيضا موسى ديمبلي في دائرة الأضواء للموسم الثاني على التوالي، بل ازداد تألقا بتسجيله 16 هدفا لأولمبيك ليون، أما في صفوف ليل، فبدا أن النيجيري فيكتور أوسيمين يسير على خطى (بيبي)، حيث سجل 13 هدفا.

كما شهدت القائمة وجوها جديدة، بتواجد ماورو إيكاردي لاعب بي إس جي، المعار من إنتر ميلان، وحبيب ديالو مهاجم ميتز، حيث يتساوى كل منهما مع نيمار جونيور برصيد 12 هدفا، ومن خلفهما الأرجنتيني داريو بينيديتو مهاجم مارسيليا وكاسبر دولبرج مهاجم نيس بـ11 هدفا لكل منهما، ثم مباي نيانج لاعب رين ودينيس بوانجا لاعب سانت إيتيان بـ10 أهداف.