نجح الاتحاد السوري، بخطف لقب كأس الاتحاد الآسيوي، عام 2010 على حساب القادسية الكويتي، حين هزمه في المباراة النهائية، ليعد الإنجاز الأهم في تاريخ النادي الحلبي.
خيارات برونو للأفضل..مكانة خاصة لأسطورة إسبانيا
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:40
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:40
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
    • en (Main), selected
    كل التوقعات رجحت هزيمة الاتحاد، خاصة وأن المباراة النهائية أقيمت في الكويت، والقادسية كان يضم نخبة لاعبي المنتخب الأزرق وعدد من المحترفين، في مقدمتهم السوري فراس الخطيب.

    كووورة يرصد أجواء المباراة النهائية، في سلسلة قصة لقب:

    ثقة بالنفس

    بعد نقل المباراة النهائية لستاد جابر الأحمد، لترجح كفة القادسية، حضر جمهور كبير لمناصرة الفريق المحلي، فيما شجع الاتحاد الحلبي، عدد قليل ولكنه أشعل المدرجات قبل بدايتها بثلاث ساعات.

    وتواجد عدد كبير من المسؤولين في سوريا، لمؤازرة الاتحاد، وفي مقدمتهم العميد فاروق بوظو.

    ودخل الاتحاد الحلبي، المباراة متسلحاً بالثقة والروح القتالية، وثقافة الفوز، التي عمل عليها مجلس إدارة النادي برئاسة محمد عفش، والجهاز الفني بقيادة الروماني تيتا فاليريو، الذي أبعد لاعبيه قبل أيام من المباراة، عن أي شحن معنوي.

    وحفز محمد عفش، الشارع الرياضي الكويتي، حيت أكد فور وصوله للكويت أن فريقه جاء ليتوج باللقب، فيما ابتعد تيتا فاليريو، عن أي تصريحات، وأغلق التدريبات بعد دراسته الفريق الكويتي.

    تركيز كبير

    تيتا لم يطلب من لاعبيه المغامرة الهجومية، وخاصة في أول 20 دقيقة، حين كثف القادسية هجومه، وأنقذ خالد حج عثمان، حارس الاتحاد، مرماه من 3 فرص خطرة.

    وطالب تيتا لاعبي الوسط بمساندة الدفاع، وعدم نسيان المهام الهجومية.

    ونجح القادسية بالتسجيل أولا عبر حمد العنزي، ليبقى الاتحاد تحت الضغط المكثف من هجوم القادسية بقيادة الخطيب.

    لكن طه دياب سجل التعادل من قذيفة بعيدة، فشل نواف الخالدي بتقديرها، ليعود الاتحاد لتركيزه وتوازنه طيلة الشوطين الإضافيين.

    واحتكم الفريقان لركلات الترجيح، التي ابتسمت للاتحاد 4-2، حين أهدر الخطيب وفهد الأنصاري ركلتي ترجيح.

    فيما كلف تيتا أصغر لاعبي الاتحاد عمراً بتنفيذ الركلة الحاسمة، وهو رضوان قلعجي "17 عاما وقتها"، والذي نفذ الركلة بهدوء وتركيز كبير، ليعلن بداية الفرحة لانصار الاتحاد والجماهير السورية، التي سعدت بالإنجاز الآسيوي الثاني بعد الجيش، الذي توج بالنسخة الأولى للبطولة على حساب جاره الوحدة الدمشقي.

    طريق اللقب

    وكان الاتحاد نجح في التأهل من دور المجموعات في هذه البطولة، كوصيف برصيد 10 نقاط، بفارق 4 نقاط عن القادسية الكويتي.

    الفريقان التقيا في دور المجموعات فتعادلا في حلب سلبيا، فيما فاز القادسية في مباراة الرد بثلاثية سجلها بدر المطوع وجهاد الحسين وصالح الشيخ.

    وفي دور الـ16، هزم الاتحاد نظيره الكويت بركلات الترجيح (5-4)، قبل أن يقصي كاظمة الكويتي من ربع النهائي بنتيجة (3-2).

    ولحساب نصف النهائي، انتصر الاتحاد على موانجنونج يونايتد التايلندي (2-0)، بعدما خسر أمامه (1-0)، ليواجه في النهائي القادسية من جديد ولكنه رد الدين بفوز تاريخي.