استعاد أرتورو فيدال، نجم إنتر ومنتخب تشيلي، جزء من بريقه بعد الأداء الرائع الذي قدمه رفقة منتخب بلاده أمام بيرو وفنزويلا، بتصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022.
ويعيش فيدال فترة غير مستقرة بعد رحيله عن برشلونة وقرار انضمامه لإنتر ميلان في الصيف الماضي، خاصة وأنه لم يتمكن من التعبير عن نفسه بعد بقميص النيراتزوري.

مستوى ضعيف

حتى الآن وبعد مرور أكثر من شهر ونصف على انطلاق الموسم الجاري (2020-2021)، لم يستطع فيدال التعبير عن ذاته بأفضل الطرق داخل إنتر ميلان.

ورغم مشاركته كلاعب أساسي في تشكيلة مدربه أنطونيو كونتي، إلا أنه لم يقدم المردود المنتظر منه حتى الآن، بل وكان عبئًا على الفريق وسببًا في معاناته ببعض المباريات.



وشارك فيدال أساسيًا في 8 مباريات من أصل 10 في مختلف المسابقات، بينما شارك كبديل في مباراتين، وتسبب في معاناة فريقه ببعض المباريات، خاصة أمام بوروسيا مونشنجلادباخ بدوري الأبطال، بعدما تسبب في عودة الفريق الألماني للمباراة بتسببه في ركلة جزاء.

وطوال المباريات العشرة لفيدال، لم يكن له دور مؤثر مع النيراتزوري سواء دفاعيًا أو هجوميًا.

استعادة البريق

ومع بدء فترة التوقف الدولي وانضمام فيدال لمنتخب تشيلي، بدأ أرتورو في استعادة البريق الذي افتقده منذ انضمامه لصفوف النيراتزوري.

ففي كل تواجد مع المنتخب التشيلي، يبدع فيدال بألوان بلاده ويقدم مستويات جيدة، بل ويعد أحد أهم أسلحة الفريق في التصفيات الحالية.



فأمام كولومبيا بالجولة الثانية من التصفيات في توقف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تمكن فيدال من الحصول على ركلة جزاء ونجح في تسجيلها، في المباراة التي انتهت بالتعادل (2-2).

وفي التوقف الحالي كان فيدال أبرز أسلحة المنتخب هجوميًا، فقاد تشيلي للفوز على بيرو (2-0)، في مباراة سجل فيها الهدفين، بينما سجل هدفًا في شباك فنزويلا بالمباراة الثانية، لكنها شهدت خسارة تشيلي (2-1).

فهل يتمكن فيدال من استعادة بريقه المفقود في إنتر بالفترة المقبلة، أم يستمر في الظهور الضعيف بألوان النيراتزوري؟