مازال الزمالك يعاني من تخبط إداري وأزمات على أصعدة مختلفة سواء فيما يتعلق بالصفقات أو مستحقات اللاعبين أو تجديد العقود، هذا فضلًا عن نتائج فريق الكرة في الموسم الحالي وخسارته للدوري وفرصة اللعب بدوري الأبطال والخروج من كأس مصر بجانب خسارة السوبر المحلي مطلع الموسم الحالي.
بعد معركة دورتموند..كوبارسي يكشف جروحه وجافي فخور بالتأهل
Video Player is loading.
Current Time 0:00
Duration 0:00
Loaded: 0%
Stream Type LIVE
Remaining Time 0:00
 
1x
    • Chapters
    • descriptions off, selected
    • subtitles off, selected
      في المقابل، ينعم الأهلي بحالة من الاستقرار والهدوء بجانب النتائج الرائعة للفريق وفوزه بكل البطولات التي خاضها منذ بداية الموسم سواء السوبر أمام الزمالك وبيراميدز وكأس مصر ودوري أبطال أفريقيا، واقترابه من الفوز ببطولة الدوري.

      درس أهلاوي:

      وأعطى الأهلي الدرس لنادي الزمالك، في كيفية الحفاظ على القوام الأساسي للفريق وعدم التفريط في العناصر الأساسية حتى لا يتأثر الفريق سلبًا، على أن يكون الاستثناء من ذلك في أضيق الحدود.

      ونجح الأهلي خلال الأيام الماضية، في تجديد عقود كلً من حسين الشحات لمدة 3 مواسم، ورامي ربيعة، وياسر إبراهيم، لمدة موسمين لكل منهما، في ظل أنباء عديدة عن إمكانية رحيل الشحات أو الاستغناء عن خدمات ربيعة، إلا أن الثلاثي جدد رسميًا للمارد الأحمر.

      وتعد خطوة التجديد للثلاثة انعكاس واضح لرغبة مجلس إدارة الأهلي في فرض مزيد من الهدوء داخل الفريق ومنع حدوث أي نوع من البلبلة حول اللاعبين وتلقيهم عروضا أو وجود مفاوضات معهم من أي ناد آخر، بجانب الحفاظ على تركيز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر دون تشتت بمسألة وجود نية لدى النادي في الإبقاء عليهم من عدمه.

      فشل جديد:

      يأتي هذا بالتزامن مع فشل الزمالك في إنهاء تجديد عقود لاعبيه الصاعدين يوسف أسامة نبيه وسيف فاروق جعفر، والذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي.

      وأكد أكثر من مصدر في وقت سابق حصول نادي بيراميدز على توقيع الثنائي ليكونا لاعبين بين صفوفه بداية من الموسم المقبل.



      ولا يعد سيف جعفر ويوسف أسامة نبيه آخر الأمثلة على فشل الزمالك في الحفاظ على لاعبيه الصاعدين الذين يشكلون مستقبل النادي، أو حتى الكبار الذين كانوا ضمن القوام الأساسي للفريق.

      والأمر لا يتعلق فقط باللاعبين المحليين، بل كذلك بالمحترفين حيث لم يتمكن الزمالك من الإبقاء على أكثر من لاعب منهم خلال السنوات الماضية، على رأسهما المغربي أشرف بن شرقي والتونسي فرجاني ساسي، يضاف إلى ذلك التفريط في خدمات طارق حامد ومحمد أبو جبل بشكل مجاني.


      مهمة صعبة:

      رحيل اللاعبين من الزمالك يضع مجلس إدارة النادي في مهمة صعبة للتعاقد مع عناصر جديدة يملكون القدرات والإمكانيات التي تؤهلهم للعب في الزمالك وسط الضغوط الكبيرة التي تضعها الجماهير على الفريق.

      ويزيد من حدة الأزمة أيضًا النواحي المالية لاتمام الصفقات والتي ظهرت جليًا في أزمة رفض اللاعبين التدريب لعدم صرف مستحقاتهم، وهو ما يجعل الاختيارات بين اللاعبين أكثر صعوبة وتكون الأولوية للاعبين غير المرتبطين بعقود مع أندية، بحيث تكون صفقات انتقال حر لإعفاء النادي من تحمل مقابل ضم اللاعب لناديه.